جريمة الزرقاء تعيد “لبنى الكوشية” إلى الأذهان مجددا

16 أكتوبر 2020
جريمة الزرقاء تعيد “لبنى الكوشية” إلى الأذهان مجددا

وطنا اليوم:فتى الزرقاء الذي تعرض لواحدة من أبشع الجرائم في تاريخ الأردن بعدما أقدم مجرمون على قطع يديه وفقء إحدى عينيه، أعاد لاذهان الأردنيين وخصوصا سكان محافظة الزرقاء قضية مقتل “لبنى الكوشية” احدى أشهر فتيات السوابق وفارضي الاتاوات في الأردن.
وتعود الأحداث التي تناقلها مغردون على موقع تويتر إلى أكثر من 10 سنوات، حول فتاة السوابق الشهيرة في الزرقاء لبنى، التي لطالما أثارت الرعب في قلوب المواطنين وخصوصا التجار في منطقة السوق، قبل أن تتعرض للقتل وتتعدد الروايات حول مقتلها.
ويتداول ناشطون رواية قالوا انها لقاتل لبنى يشرح فيها الأسباب التي دفعتها إلى قتل لبنى “وتخليص الناس من شرها” على حد تعبيره.
ويقول الشب الذي سيخرج من السجن قريبا، إن تفاصيل الحادثة تعود للعام 2014 عندما قرر مساعدة والدته في مصاريف المنزل وتوجه للعمل على بسطة في المجمع القديم بالمحافظة، قبل أن تبدأ الكوشية بفرض الاتاوات واخذ رزقه يوميا والاعتداء عليه وضربه هي ومجموعة من ارباب السوابق.
ويشير إلى أنه في أحد الأيام قرر شراء الة حادة “موس” والمبيت في المجمع بانتظار لبنى وعند الفجر جاءت قبل أن يسدد لها طعنات قاتلة ويهرب إلى منزله حيث ألقت الشرطة القبض عليه، ليحكم عليه 15 سنة تم تخفيضها للنصف لتنازل والدها.
وتناقل مغردون مقاطع فيديو قديمة للبنى – نمتنع عن نشرها – التي عرفت في السابق كفارضة اتاوات ومسؤولة عن جميع البسطات في المجمع ومحمية من عدد من أصحاب السوابق.
ونقل ناشطون شهادات لمواطنين عايشوا الكوشية وتعرضوا لاعتداءات وتهديدات منها في مجمع الزرقاء القديم.