قصة نجاح… ال خطاب بين السرطان والأمل

30 سبتمبر 2020
قصة نجاح… ال خطاب بين السرطان والأمل

وطنا اليوم – لوزان عبيدات : ضمن سلسلة قصص النجاح التي بدأت وطنا اليوم بنشرها ، وقع فريق وطنا اليوم على قصة نجاح نشمي من نشامى هذا الوطن حارب وانتصر بتوكله على رب العالمين وبعزيمة فاقت الجميع و بحب ودعم تم نشرة من قبل عائلته حولة ، وبحنكة وحرفية أردنية كبيرة وبكتاب سطر فيه اصعب اللحظات واقوها ، سطر فيه اجمل كلام الوصف والحب ، سطرفيه رضا والدين وعزيمة عاليه وصور فيه قلب ينبع بحب الوطن وقيادته وجيشة وشعبة ، العميد المتقاعد خضر ال خطاب لوحة فخر من لوحات الاردن الغالي يكتب ” رحلتي بين السرطان والامل . تعودنا في أردننا الغالي ان نحارب العدو ان كان على ارضنا بكل فخر وعز ، وان نقتلة بالصمود والصبر ان كان بيننا دون ان نتوقف لدقيقية واحده عن اعطاء تراب هذا الوطن جميع ما نملكه من حب وعطاء وقوة ومعرفة وثقافة وفخر ، وأن نتعلم من رجال الأمن العام الحنكة والقدرة على عطاء دون النظر بما سيقدم لنا بدالة تعلمنا ان السرطان عدو يجب علينا الا نسمح له بقتلنا بل ان نتغلب عليه ونحن رافعين رؤوسنا بالكرامة التي نكتسبها شيئا فشيئ ، وهذا هو جميعه علمنا اياه العميد المتقاعد خضر ال خطاب احد نشامى الأمن العام علمنا ان نتحدى وان لا نخاف بل نستمر بعطاء الطاقة الأيجابية للجميع ، علمنا بأن المرض ليس وحش قادر على قتلنا بل نحن اقوى منه بكثير علمنا بأن نقترب من صلة ارحامنا وان نعطيهم كل الحب والأحترام وأن لا نقطعهم فرب العالمين يجازي كل عبدا بما يستحقة ولا خوف على عبدا توكل على رب العالمين و وضع الأردن بقلبة وقال عاش المليك . ” ليست كل الرحلات سواءولا كل السائرين على الدرب متشابهونففي هذه الحياة جنات ومفاوزظلمات ونور .قمم وديانولكل انسان حق الاختياروخيرنا من يصنع العلقم شرابا حلو المذاق يحيل مرارة أيامه شهدا وعسلاًوالافضل منه، من يوقد من تجاربه قناديل الهداية للسالكينفي متهات الحياة من بعدهلعلها تنير ظلمة الدروب وتؤنس وحشة القلوب وتنقذ المكروبهذه السطور كتبت بمداد الالم على صفحات الامل هذه الوريقات ضمتها الى بعضها افئدة ملأها حب الله.. وعشق الوطنوامنيات الخير لكل انسان ” بهذه الكلمات تحدث ال خطاب عن رحلته مع مرض السرطان ، وبالمبدأ هذا ” سلامة الأبدان مقدمة على صحة الأديان ” الذي من خلاله قرر ان يكشف هذا العدو مبكر وأن يحاربة بكل ما لدية من قوة ومن حب لتراب هذا الوطن ، الأمل والقوة التي بعثها العميد اعطت لجميع من قرأ كتابة الطاقة والحيوية والشكر المستمر لرب العالمين على نعمة الدائمة ، هذا الكتاب كرس عبارة ” القوة بليس ما تملك بل انها بحب رب العالمين لك ” ان العدو ” مرض السرطان ” لا يعني انه نهاية لهذا الحياة بل هو محطة من محطات الطاقة والقوة والعزيمة والإثبات بأنه عدو يقتل . ان بطل هذا الكتاب لم يتوقف للحظة عن التفكير بالأمل والمستقبل هو كان متأكد بأن الجميع يخافون هذا المرض ، ولكنه قادر على ان يقتل بالتوكل على الله والعزم القوي ، ان التحدث عن هذا المرض بكتاب كنا بحاجة له من عصور قديمة لما يشكلة من خوف وذعر عند الأشخاص ، لم يبعد ال خطاب عن ربة ابدا لا فترة مرضة ولا حتى عند شفائة لانه كان يعلم جيدا ان رب العالمين هو القادر على كل شيئ ، فقبل ان يبدا الكتابه قال ” عندما خطرت لي كتابة هذه الوريقات خشيت أن يكون في الامر ما يرفضه ديننا ذهبت لزيارة أخي وصديقي العميد الدكتور ماجد الدرواشة مفتي سلاح الجو وطرحت ما ببالي أمامه وهو مضمون هذه الوريقات فما كان منه إلا أن اثنى على هذه الوريقات من أجر إن شاء الله . ان المشاعر والأحاسيس الذي شعر بها العميد اثناء مرضه كانت قوية وكبيرة للغاية ، ولولا صبره وإيمانه برب العالمين لما كانت قادرا على الأبحار بسطور كتاب خصص جزء من ربحة لفقراء مرضى السرطان ، هذا هو الأردني هذا هو النشمي هذا هو الذي يخاف على اخوانه واخواته الأردنيين هو من يحس ويشعر وبتأمل ويعمل كل ما بوسعه لمساعدتهم هو من قادر على بعث الطمأنينة والراحة والسكينه بكلمات طيبة وعبارات مليئة بلقوه لجميع الناس . تحية شكر وتقدير واعتزاز ومحبة للعميد المتقاعد خضر ال خطاب لما بذلة من قوة وعطاء اثناء خدمتة في الأجهزة الأمنية ” كبار البلد ” وعلى حرصة لأعطاء كل ما يملك من قوة لتراب هذا الوطن ولأبنائه ، من يعرف اصل النشامى لا يستبعد عليهم شيء ومن يعاشرهم يبقى مرفوع الرأس حتى بعد مماته هذا هو الأردن وهذا هو طبع ابنائة الأقوياء .