باتريوت تصل سلوفاكيا وأوكرانيا تحذر من حرب عالمية ثالثة

20 مارس 2022
باتريوت تصل سلوفاكيا وأوكرانيا تحذر من حرب عالمية ثالثة

وطنا اليوم:تستمر الحرب في أوكرانيا، لليوم الـ25 على التوالي، في حين أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الأحد، استعداده للتفاوض مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، محذرا من اندلاع حرب عالمية ثالثة إذا فشل التفاوض مع الروس.
وقال زيلينسكي، في تصريح لشبكة “سي إن إن” الأمريكية: “أنا مستعد للتفاوض معه (بوتين). أنا مستعد لذلك منذ عامين، وأعتقد أنه بدون مفاوضات لا يمكننا إنهاء هذه الحرب”.
وأضاف: “لو كان هناك فرصة بنسبة 1 بالمئة لوقف هذه الحرب، فأعتقد أننا بحاجة إلى اغتنام هذه الفرصة. نحن بحاجة لفعل ذلك. يمكنني إخباركم عن نتيجة هذه المفاوضات على أي حال، إننا نفقد يوميا مواطنين وأناسا أبرياء على الأرض”.
وتابع: “جاءت القوات الروسية لإبادتنا وقتلنا، ويمكننا أن نثبت أننا قادرون على توجيه ضربة قوية، نحن قادرون على الرد”.
وقال: “لذا، أعتقد أنه يتعين علينا استخدام أي صيغة، وأي فرصة من أجل الحصول على إمكانية التفاوض، وإمكانية التحدث مع بوتين. ولكن إذا فشلت هذه المحاولات، فذلك يعني أن هذه حرب عالمية ثالثة”.
الى ذلك قال مسؤول في وزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” الأحد، إن سلوفاكيا تسلمت دفعة أولى من منظومة الدفاع الجوي “باتريوت”، تمهيدا لنقل منظومة “إس-300” التي تملكها سلوفاكيا، إلى أوكرانيا، التي تواجه حملة عسكرية روسية.
وصرح المسؤول في البنتاغون: “سلوفاكيا تسلمت دفعة أولى من منظومة باتريوت، تمهيدا لنقل براتيسلاڤا منظومة الـ إس-300 إلى كييف”.
وأضاف: “نجري محادثات متواصلة مع أنقره لتتخلى عن منظومة (إس-400) وترسلها إلى كييف، مقابل عودة تركيا الى برنامج (إف-35) ورفع العقوبات عنها.
وفرّ عشرة ملايين شخص من منازلهم في أوكرانيا بسبب حرب روسيا “المدّمرة”، حسبما قال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي الأحد.
وكتب غراندي على تويتر أن “الحرب في أوكرانيا مدمّرة لدرجة أن 10 ملايين فرّوا سواء نزحوا داخليًا أو لجأوا إلى الخارج”.
ونقلت فرانس برس عن غراندي “بين مسؤوليات هؤلاء الذين يخوضون الحرب، في كل أنحاء العالم، هناك المعاناة التي تلحق بالمدنيين الذين أرغموا على الفرار من منازلهم”.
ويوم الأحد، أوضحت مفوضية اللاجئين أن 3,389,044 أوكراني غادروا البلاد منذ بدء العملية العسكرية الروسية في 24 فبراير وان 60,352 آخرين هاجروا. حوالى 90% من الأشخاص الذين فروا هم نساء وأطفال، لأن الرجال الذين تتراوح اعمارهم بين 18 و 60 عاما يمكن ان يستدعوا للخدمة العسكرية ولا يمكنهم الرحيل.
من جهتها، أعلنت وكالة الأمم المتحدة للطفولة أن أكثر من 1,5 مليون طفل هم ضمن الأشخاص الذين فروا إلى الخارج محذرة من أن مخاطر تعرضهم لاستغلال “حقيقية ومتنامية”.