هجمات حوثية تستهدف منشآت اقتصادية ومدنية في السعودية

20 مارس 2022
هجمات حوثية تستهدف منشآت اقتصادية ومدنية في السعودية

وطنا اليوم:أعلن التحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، اعتراض وتدمير 4 طائرات مسيرة أطلقت باتجاه المنطقة الجنوبية في السعودية.
وتزامن الهجوم مع إعلان شركة “أرامكو” عن أرباحها عام 2021، وفي وقت تمر فيه أسواق النفط العالمية بحالة من التخبط؛ على وقع الغزو الروسي لأوكرانيا، واحتمال تأثر إمدادات الطاقة بسبب الحرب الدائرة منذ نحو شهر.
وقال التحالف في بيان، الأحد، إن “الهجوم العدائي استهدف محطة تحلية المياه في الشقيق ومنشآت أرامكو في جازان”، مشيرا إلى أن الهجمات انطلقت من مطار صنعاء الدولي، وفق وكالة “واس” الرسمية.
ونشرت الوكالة صورا ومقطع فيديو تظهر نيرانا مشتعلة في مبانٍ، فيما تحاول قوات الإطفاء إخمادها، كما نشرت صورا لسيارات مدمرة وحفرة بالأرض؛ جراء الهجوم على محطة الغاز.
وأكّد التحالف وقوع “أضرار مادية لمركبات مدنية ومنازل سكنية جراء الهجمات العدائية، ولا خسائر بالأرواح”.
واعتبر التحالف أنّ “تصعيد الحوثيين بهجمات عدائية” بمثابة “رفض لجهود ومبادرات السلام”، إذ يأتي الهجوم بعد يومين من رفض الحوثيين مبادرة قدمها مجلس التعاون الخليجي لتنظيم حوار لأطراف النزاع في اليمن سيعقد في الرياض نهاية الشهر الجاري.
ومن المقرر أن تعلن شركة “أرامكو” السعودية، الأحد، عن أرباحها للعام الفائت، الذي من المتوقع أن يحقق ارتفاعا كبيرا عن عام 2020؛ على وقع زيادة أسعار النفط وتعافي الطلب العالمي.
ويأتي الهجوم بعد أيام من تعرض مصفاة لتكرير النفط في العاصمة السعودية الرياض، في 10 آذار/ مارس الجاري، لهجوم بطائرة مسيّرة تبناه الحوثيون، لكن السلطات السعودية قالت إنّه لم يؤثّر على أعمال المصفاة ولا إمدادات الخام ومشتقّاته في الدولة النفطية.
ومنذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير، يسود قلق الأسواق العالمية، انعكس ارتفاعا في أسعار النفط والغاز، لا سيّما أنّ روسيا هي أحد المنتجين الأساسيين للنفط والغاز في العالم.
وتتعرّض السعودية ودول أخرى منتجة للنفط ضمن تحالف “أوبك بلاس”، بقيادة الرياض وموسكو، لضغوط من أجل زيادة الإنتاج؛ للمساعدة على خفض الأسعار.