تنديد دولي واسع بغزو أوكرانيا وتحذير للطائرات من التحليق فوقها

وطنا اليوم:يتواصل التنديد الدولي بالغزو الروسي لأوكرانيا والذي بدأ فجر الخميس، في وقت تتجهز فيه أمريكا ودول أوروبية لفرض حزمة جديدة من العقوبات على موسكو.
وفي أول تعليق له، قال الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بعد سماع دوي انفجارات في العاصمة الأوكرانية، إن الولايات المتحدة وحلفاءها سيردون بطريقة موحدة وحاسمة على “هجوم غير مبرر من جانب القوات العسكرية الروسية” على أوكرانيا.
وحذرت الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران من خطورة التحليق في أجواء أوكرانيا، بعد إعلان روسيا عملية عسكرية، الخميس.
ودعت الوكالة شركات الطيران للتحلي “بأقصى درجات الحذر” عند التحليق في المجال الجوي المجاور في نطاق 100 ميل بحري (185 كيلومترا) من حدود روسيا البيضاء وأوكرانيا وحدود روسيا وأوكرانيا، وفقما نقلت “رويترز”.
وقالت وكالة “إنترفاكس” للأنباء نقلا عن وسائل إعلام محلية إن دوي إطلاق نار سُمع يوم الخميس قرب مطار بوريسبيل الرئيسي في كييف، بعد وقت قصير من إعلان روسيا عملية عسكرية في أوكرانيا، كما أعلن المطار إلغاء كافة الرحلات الجوية.
وألغيت الرحلات الجوية الخميس في مطارات المدن الكبيرة في جنوب روسيا قرب الحدود مع أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالات الأنباء الروسية.
وأوضحت الوكالات أن الرحلات ألغيت في روستوف وكراسنودار وسوتشي وأنابا الواقعة كلها بالقرب من أوكرانيا أو على البحر الأسود.
وأظهرت صورة نشرتها “رويترز”، خلو الأجواء الأوكرانية من الطائرات، وتحليقها بعيدا عن مناطق العمليات العسكرية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية الخميس إنها استهدفت البنية التحتية العسكرية الأوكرانية بأسلحة “دقيقة” بعدما أعلن الرئيس فلاديمير بوتن عملية عسكرية على البلاد.
وأوضحت الوزارة في بيان نقلته وكالات الأنباء الروسية أنه “يتم تعطيل البنية التحتية العسكرية ومنشآت الدفاع الجوي والمطارات العسكرية وطيران سلاح الجو الأوكراني، بأسلحة عالية الدقة”.
وأعلنت روسيا، الخميس، عن إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المدنية في حدودها الغربية المحاذية لأوكرانيا وبيلاروسيا.
ونشرت السلطات الروسية تحذيرا للطيارين جاء فيه: “تم تعليق استخدام المجال الجوي على الحدود الغربية لروسيا مع أوكرانيا وبيلاروسيا مؤقتا، بسبب التهديد الكبير لسلامة الطائرات المدنية نظرا لاستخدام الأسلحة والمعدات العسكرية”.