هل هناك ثأر لوزارة التربيه للانتقام من طلاب التوجيهي ياوزير التربيه والتعليم.

26 يونيو 2021
هل هناك ثأر لوزارة التربيه للانتقام من طلاب التوجيهي ياوزير التربيه والتعليم.

بقلم/ عوني الرجوب

منذ ان تفشت جائحة كورونا دأبت وزارة التربيه والتعليم على مواجهة طلاب التوجيهي بهيل من الاسئله التعجيزيه في امتحانات الثانويه العامه رغم تقصير الوزاره مع طلاب التوجيهي
الا تعلم ياوزير التربيه ان طلاب التوجيهي منذ الصف الاول ثانوي محرومين من الدراسه على مقاعد الصفوف الدراسيه بحجة كورونا..ماذا صنعتم لهم من وسائل بديله بدل محاضرات المعلمين في المدارس ، حتى تنتقموا منهم بأسئله يعجز المعلمين عن اجابتها ، اقسم بالله ان هناك معلمين قالوا لي بالحرف الواحد ان امتحانات بعض المواد يعجز معلم الماده عن اجابتها.
هذا اعتراف صريح.
اذا ماذا تهدفون من الاسئله التعجيزيه لابناءنا الطلبه ، اليس من الاولى ان تقوموا بتسهيل اسئلة الامتحانات لتتناسب مع ادراك الطلبه الذين تغيبوا لعامين كاملين ليس تقصيرا منهم بل بقرار من معالي الوزير..?
ام تفكرون بخطه دراسيه تهدم التعليم وتقلص ادراك ووعي الطالب.
.وهذا ما ينطبق على طلاب الصف الاول والثاني الابتدائي الذين فقدوا الحس التعليمي حيث ان هذه المرحله بوجود المعلم والاهل بالبيت يستمر الطالب سنتين حتى يعرف الالف من الباء.فما بالكم بتدريس هذه المرحله عن بعد والتي هي اصعب مرحله في حياة الطالب هذا وليس كل الاهل لديهم معرفه بأساليب التدريس الحديثه .
نعود للتوجيهي.واقول مابين الوزاره وطلاب التوجيهي ثأر حقيقي الهدف منه طمس الهويه التعليميه بكل ابجدياتها ومحاربة الطالب من خلال التعقيد بالاسئله والمراوغه لجعل الطالب يحتار بالاجابه نتيجة وجود اسئله معقده ومتشابهه قد يفقد الطالب صوابه بالتمييز بأختيار الجواب ، وليس كل الطلاب بنفس الدرجة من الذكاء ، …
والكثير منهم لا يستطيع الدراسه من خلال معلمين الساعه ب٢٠ دينارا ، حيث بلغت تكلفة المعلمين الخصوصيين للتوجيهي ثلاثة اضعاف دراسة سنه جامعيه واحده.
ومن هنا اسأل معالي الوزير هل ابناءنا الطلبه واولياء امورهم مجبرون بالاقتراض من البنوك لاحضار معلمين خصوصي وان اقترضوا من الصعب تسديد قروضهم..ام ان معالي الوزير يعتبر اولياء امور الطلبه من الطبقه المخمليه والراسماليه .

اتقوا الله في ابناءنا الطلبه وكفى احكاما وتشديدا عليهم..طلابنا ذاهبون لامتحانات مدرسيه وليس على ساحة معركه او ميدان رمايه.
وهل طالب بعمر ال ١٧ او ال١٨ عاما مهيأ ان يجد قاعات الامتحانان بالمدرسه محاطه برجال الشرطة والدرك بناء على طلب الوزير. لماذا كل هذه الاجراءات.، ابناءُنا في وطنهم العزيز امنين مطمئنين لا يحتاجون لكل هذه الاحاطه والتخوف..،
اقسم انني شاهدت طالبا يرتجف خوفا عندما دخل من بين رجال الامن وقام المختصون باخذ قياس حرارته من بين جمع من الطلبه وهم ينتظرون تحت اشعة الشمس الحارقه ،….. قد يطول الحديث ولكن بالمختصر .. كفى ارهابا لطلابنا ، وعلى معالي الوزير ان يتخذ اجرأت تسهيليه لا تعجيزيه غير معقده لينعم بها ابناءنا الطلبه..
التوجيهي ليس نهاية الدنيا.وانا اعرف ان هناك طلبه منذ ٣ و٤ سنوات يعيدون ماده او مادتين ولم يتمكنوا من النجاح هذا ظلم واجحاف …طالب هوايته دراسةالموسيقى او الثقافه الاسلاميه او ما شابهها لماذا يشترط عليه النجاح بالانجليزي او الرياضيات.وهل من يحصل على بكالوريوس بالشريعه او التاريخ يجب ان يبدع بالرياضيات…. بعد التوجيهي، لم يبقى للرياضيات اهميه.
.
.تعلموا من مناهج الغرب وأأخذوا المفيد منها .
بالختام اوصيكم بابناءنا خيرا فهم فلذة اكبادنا ومستقبل الامه الواعد فلا تخذلوهم ، ودعوكم من المناكفات والتحديات.
لابناءنا الطلبه.