وطنا اليوم:وقع وزير الثقافة علي العايد والسفير القطري لدى المملكة سعود بن ناصر آل ثاني، اليوم الثلاثاء، اتفاقية تعاون في مختلف مجالات الثقافة والفنون.
وتشتمل الاتفاقية على تعزيز ودعم التعاون الثقافي بين البلدين بإقامة المعارض الفنية وتنظيم الأسابيع الثقافية وزيارة الفرق الفنية والاستعراضية والمسرحية والموسيقية، وإقامة معارض الفنون التشكيلية، وتبادل زيارات المحاضرين والشعراء والأدباء في البلدين، وتبادل توجيه الدعوات للمشاركة في المهرجانات والمناسبات الثقافية، والتشاور والتنسيق بينهما بشأن جميع المسائل الثقافية أثناء المشاركة في المؤتمرات واللقاءات العربية والدولية.
وأشاد وزير الثقافة عقب توقيع الاتفاقية بمستوى العلاقات المتميزة التي تربط المملكة وقطر، مؤكداً أهمية هذه الاتفاقية في تأطير العلاقات الثقافية بين البلدين الشقيقين، والتي تشكل بداية عمل دؤوب في مختلف المجالات الثقافية.
كما أشاد وزير الثقافة بالعلاقات الأخوية التي أرساها جلالة الملك عبد الله الثاني، مع أخيه أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.
من جهته، وصف السفير آل ثاني العلاقات الأردنية القطرية بـ”العلاقات بالمتجذرة” في جميع المجالات، مشيراً إلى التوافق في القضايا التي تهم البلدين الشقيقين في مختلف المحافل.
وبين أن هذه الاتفاقية ليست الأولى بين الأردن وقطر بل سبقتها الكثير من الاتفاقيات، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الاتفاقية في تطوير التبادل الثقافي، وتبادل الخبرات لما فيه من خدمة البلدين.
وبموجب بنود الاتفاقية يعمل الطرفان على تعميق التعاون بين المكتبات الوطنية في البلدين من خلال تبادل المعلومات الثقافية والعلمية والمطبوعات والمخطوطات والصور، وتنشيط تبادل الإنتاج الفكري، وتبادل الخبرات في مجال التدريب المكتبي، وترميم المخطوطات، كما يشارك الطرفان في معارض الكتب التي تقام في كلا البلدين من خلال مشاركة المكتبات الوطنية والمؤسسات ذات العلاقة.
وكذلك تشجيع تبادل زيارات المسؤولين والباحثين في مجال المتاحف والآثار، وترميم الآثار الإسلامية، وتشجيع إقامة المعارض الأثرية، وتبادل النشرات والمطبوعات المتعلقة بها، وإعارة القطع الأثرية ذات القيمة التاريخية بين المتاحف الوطنية وفقاً للقوانين المعمول بها في البلدين، وتشجيع إقامة الدورات التدريبية وورش العمل المعنية بالآثار والمتاحف، وتدريب الكوادر الأردنية والقطرية، والتنسيق والتشاور بينهما في المؤتمرات العالمية ذات العلاقة بالآثار والمتاحف والمشاركة في أعمال التنقيب الأثري في البلدين.
ويشجع الطرفان تبادل الخبراء والمختصين في ثقافة الطفل في البلدين وتقديم الإنتاج الثقافي المشترك المخصص للأطفال، بما في ذلك العروض المسرحية والأفلام الخاصة بهم، كما يتبادلان نشر المطبوعات والأقراص المدمجة الثقافية الخاصة بالأطفال بينهما وإجراء الدراسات وإقامة الندوات التربوية.
ويشجع الطرفان التعاون بين الفرق الموسيقية والمسرحية في كلا البلدين لإقامة دورات وتخصيص زمالات دراسية في كل منهما وتبادل زيارات، وتقديم النشاطات المشتركة في هذا الشأن، وعلى التعاون في مجال الإنتاج السينمائي المشترك وتنظيم الأسابيع للعروض السينمائية في البلدين.