بقلم الدكتور عبدالحليم العشوش
أقف على بعض المقتطفات من كلام جلالة الملك بالأمس
ابتداء لا أعتقد أن شخصيتين تحظيان بالمصداقيه ممن حضرا لقاءالملك أنهما لم يقولا لجلالة الملك مايدور في اذهان غالبية عظمى من ابناء الشعب الأردني…. ولكن ليس هذا موضوعي…
بالآمس قال جلالة الملك انه لابد للجميع أن يجلس على طاولة الحوار ولعله مطلوب من الديوان والسلطة التنفيذيه ان يبينوا لنا من هم الجميع حيث انهم في الغالب من ينسبون بدعوة فلان او استبعاد فلان فرئيس الديوان الملكي له محاسيبه ورئيس الوزراء له محاسيبه أيضا والاجهزه الامنيه التي تفرز لها ( زلمها) وكل يأتي بالجميع على مقاسه وهنا مصابنا الجلل…
في الأفلام حتى الكومبارس يتغيرون حسب مشاهد الفلم،،، الا في وطننا فإن الشخوص هم ذات الشخوص،، وابطال المسرحيات المتعاقبه هم أنفسهم فسواء جاء محمد الحلايقه رئيسا للوزراء او وضع سمير الرفاعي رئيسا للجنة الحوار الوطني فللاثنين ازلامهم،،، ولا يعنيهم سوى إثبات وجودهم البعيد عن الملف الاصلاحي…
في الأوراق النقاشية التي أشار إليها جلالة الملك،،، لم تأخذ السلطة التنفيذيه الا مايعنيها منها لتمربر قانون او تشريع ولذلك فإن من غير المؤمل ان نشهد انفراجه على الصعيد الاصلاحي في وطننا…
أعجبني ماقيل ان البلد تدار بالمياومة،،، فلقد ادمنا سياسة ترحيل المشاكل،، وماهذه التراكمات الا نتاج هذا التجميع…
سيبقى حالنا كما هو عليه حتى يرد مايغيره
فسواء الحلايقه ام سمير… فإنهم لن يقدموا شيئا…. وسناتي بعد سنوات لنقول…. أين الإصلاح…