أروى بني عيسى _ وطنا اليوم
تطورت وسائل التواصل الاجتماعي بعد أن شهدت السرعة في استخدامها ولا يمكن الاستغناء عنها حيث أصبحت تنافس وسائل الإعلام التقليدية بشكل كبير في وقتنا الحالي على الرغم من وجود وسائل الإعلام المتاحة إلا أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت الأكثر استخداما وسرعة في نقل الأخبار سواء كانت من فئة الشباب أو غيرهم من الفئات العمرية فهي لا تعرف عمرا محددا لتأثيرها ينعكس على الاطفال والشباب وكبار السن بالتالي سوء الاستخدام لهذه الوسائل يحدث مشكلات اجتماعية ونفسية عندهم؛ تسبب لهم الأرق وزيادة الوزن وأمراض العيون وغيرها بسبب قضاء الوقت الطويل عليها.
قال طالب الإعلام محمد هذال بني صخر حسب رأيه أنه كمتابعٍ ومستخدم لمواقع التواصل الاجتماعي أنه لها الإيجابيات والسلبيات أي أنها ليست ذاتُ كمال وأنها ذات إفادة في نفس الوقت للناس والجمهور المنتمي لها
و أوضح هذّال أن من إيجابيات وسائل التواصل الاجتماعي تتمثل بما يُسمى “صحافة الهاتف” وهذا الأمر الذي أتاح لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي بمعرفة الأخبار محلياً،إقليمياً،وحتى عالمياً ودون الحاجة لشاشات التلفاز كمصدر أول للحصول على الأخبار ،فقد أصبحنا بغِناً عن التلفاز للحصول على الأخبار ،ومن وسائل التواصل الاجتماعي “فيس بوك،تويتر،إنستغرام”
و بين هذّال أن الإيجابية الثانية هي الإعلانات المستخدمة في السوشيال ميديا والتسويق الإلكتروني عليها فقد أصبحت هذه المواقع مصادر رزق للكثير الكثير من الناس ومستخدمين هذه المواقع
و عبر هذّال عن الجانب السلبي وباعتقاده الجازم أن أسوء الأمور من هذا الجانب تتمحور “بالتنمر الإلكتروني” وبالإضافة للإشاعات على هذه المواقع.
كما استضافت صحافة اليرموك الناشط الإعلامي جميل مجذوب وقال: أن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي ليست على الاطفال فقط بل تطورت مع الوقت من وسيلة الترفيه إلى أداة تستخدم في كل جوانب الحياة لنصبح منغمسين بها بشكل قوي مما يؤثر سلبا على قدراتنا الذهنية والعقلية.
و أضاف المجذوب أن تأثيراتها تمتد بشكل كبير وأصبح تأثيره واضح على المجتمع سواء كان من الناحية السياسية والاقتصادية و الدينية وغيرها وتدمير العلاقات الاجتماعية فيما بينهم، ووضح رغم هذه السلبيات العديدة لمواقع التواصل الاجتماعي يوجد الإيجابيات حين ننظر إلى فئة الشباب يلجئون إلى هذه المواقع للتعبير عن رأيهم وتبادل خبراتهم وللقضاء على البطالة ونشر الاعلانات.
التقت صحافة اليرموك ببعض الطلبة من جامعة اليرموك عن رأيهم بموضوع وسائل التواصل الاجتماعي بقولهم “رغم الظروف الراهنة أثبتت منصات التواصل الاجتماعي أهميتها الكبيرة والفعالة في توصيل المعلومات و الأخبار لما يجري في أنحاء العالم وساعدت في إتمام العملية التعلمية التي أصبحت بعد انتشار وباء كورونا معتمدة بشكل كلي على منصات التواصل الاجتماعي لمعرفة أحدث الأخبار فلا غنى عنها في عصرنا الحالي.
وفيما يخص هذه المواقع لتأثيرها يعم بشكل عام أو خاص فحسن استخدامها ينفع ويديم وسوئه يذم وذلك حسب الفئات العمرية المستخدمة وكيفية التعامل معها ويجب تجنب الاشاعات في استخدامها واستخدامها لنشر كل ما هو مفيد وفيه مصلحة الجميع فنحن نعيش بعصر التكنولوجيا والتطورات ونمثل عالم السوشيال ميديا.