هاجر الشبول _ وطنا اليوم
حي الشيخ جراح وقصته الممتدده منذ السنوات الفائتة اسباب.. التهجير في هذا الحي وأهمية الحي بالنسبة للاحتلال الصهيوني وموقعة الاستراتيجي القريب من القدس فما قضية حي الشيخ جراح.
الشيخ جراح هي قرية مقدسية – فلسطينية تتبع لمحافظة القدس وهي في الجانب الشرقي لمدينة القدس الذي وقع تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967. وهي الآن من أحياء القدس الشرقية
تقدّر مساحة سكان الحي المقدسي الشيخ جراح بـ808 دونمًا، ويقدر عدد سكانها بـ 2800 نسمة تقريبًا، والإدارة المستولية على الحي هي بلدية الاحتلال في القدس.
يقع الحيّ على بعد كم واحد شماليّ البلدة القديمة على الطريق المؤدي ما بين مدينة القدس المحتلّة ورام الله، يحدّه من الشمال جبل المشارف، و من الشرق حرم الجامعة العبريّة في القدس، و من الغرب مستوطنة رامات إشكول سمي بـ “حي الشيخ جراح” نسبة إلى الشيخ حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراح، طبيب القائد صلاح الدين الأيوبي.
موقع الحيّ هو السبب الرئيس وراء الهجمة الاستيطانيّة الحاليّة عليه، فهو من وجهة نظر الاحتلال يفصل الجامعة العبريّة عن المحيط اليهوديّ، و يُشكّل عائقًا للتواصل الجغرافيّ اليهوديّ بين غربيّ القدس و شرقها، فهو يطلّ على الطريق الرئيس الذي يربط كتلة E1 الاستيطانيّة الموجودة شرقيّ القدس بالجزء الغربيّ من القدس، كما أنّه يُمثّل مع حيّ وادي الجوز الحدّ الشماليّ للبلدة القديمة قلب مدينة القدس.
يعتبر الحي الأرقى في القدس الشرقية المحتلة، و يمكن بسهولة رؤية أعلام دول كبيرة مثل بريطانيا، و إسبانيا و فرنسا و إيطاليا و السويد و بلجيكا، لكن أعلام الاحتلال الزرقاء بدأت تظهر شيئا فشيئا من بين هذه الأعلام، فباتت بؤرة استيطانية أقيمت على أنقاض فندق “شيبرد” الذي أقيم على جزء من منزل المفتي الحاج أمين الحسيني، و تجاور القنصلية البريطانية.
ما هي مأساة حي الشيخ جراح ومتى بداءت؟*
بداية المأساة
في العام 1956، توصلت العائلات الـ28، وجميعها من اللاجئين الذين فقدوا منازلهم إبان نكبة فلسطين عام 1948، إلى اتفاق مع وزارة الإنشاء والتعمير الأردنية(حكومة سمير الرفاعي) ووكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” على توفير مساكن لها بحي الشيخ جراح.
وآنذاك، كانت الضفة الغربية تحت الحكم الأردني. (1951-1967)
ويقول الائتلاف الأهلي لحقوق الفلسطينيين في القدس (غير حكومي) إن الحكومة الأردنية وفرت الأرض، وتبرعت وكالة الغوث بتكاليف إنشاء 28 منزلا.
وأضاف “أُبرم عقد بين وزارة الإنشاء والتعمير والعائلات الفلسطينية عام 1956، والذي من أهم شروطه الرئيسية قيام السكان بدفع أجرة رمزية على أن يتم تفويض الملكية للسكان بعد انقضاء ثلاث سنوات من إتمام البناء”.
غير أنه استدرك في توثيق حصلت وكالة الأناضول على نسخة منه “لكنّ حرب يونيو/حزيران عام 1967، (التي انتهت باحتلال إسرائيل للضفة الغربية بما فيها القدس)، حالت دون متابعة تفويض الأرض، وتسجيلها بأسماء العائلات”
* تطورات تحدث في حي الشيخ جراح على مدار الأعوام.
– دعوى مضادة تستند إلى الطابو العثماني.
ومستندا إلى وثائق الطابو العثماني، التي تم جلبها من تركيا، قدم المواطن سليمان درويش حجازي في العام 1997 دعوى إلى المحكمة المركزية الإسرائيلية، أكد فيها ملكيته للأرض المقامة عليها المنازل في الشيخ جراح.
غير أن المحكمة رفضت في العام 2005 الدعوى التي قدمها حجازي، معتبرة أن الأوراق التي بحوزته لا تثبت ملكيته للأرض.
وفي العام 2006 ردت المحكمة العليا الإسرائيلية استئناف حجازي بخصوص ملكية الأرض.
**بدء عمليات الإخلاءات**
وعلى مدى سنوات، نظرت المحاكم الإسرائيلية بقضايا مقدمة من الجمعيات الاستيطانية ضد السكان الفلسطينيين، واستئنافات للسكان ضد قرارات صدرت لصالح المستوطنين.
ولكن، في نوفمبر/تشرين الثاني 2008 تم إخلاء عائلة الكرد من منزلها، وتكرر المشهد في أغسطس/آب 2009 حينما تم طرد عائلتي حنون والغاوي من منزليهما.
وانتقل مستوطنون للعيش في هذه المنازل، بعد طرد أصحابها منها، وتم رفع الأعلام الإسرائيلية عليها إيذانا بمرحلة جديدة لمعاناة السكان بالحي.
وحتى اللحظة تلقت 12 عائلة فلسطينية بالحي قرارات بالإخلاء، صدرت عن محكمتي الصلح و”المركزية” الإسرائيليتين.
وكان آخر تحركات السكان، التماس 4 عائلات منها إلى المحكمة العليا، أعلى هيئة قضائية في إسرائيل، ضد قرارات طردها من منازلها.
ويُرتقب صدور قرار المحكمة اليوم الخميس، ولكن في حال كان القرار سلبيا، فإن العائلات تقول إن صراعها عبر المحاكم الإسرائيلية والذي استمر سنوات يكون قد انتهى.
ويخشى السكان من أن أي قرار عن المحكمة العليا الإسرائيلية بالإخلاء، ينذر بإخلاء باقي العائلات.
ويخشى الصباغ، المكونة عائلته من 5 أسر، عدد أفرادها 32 شخصا بينهم 10 أطفال، أن يصبح لاجئا مرة أخرى بعد أن لجأت عائلته من يافا عام 1948، تاركة خلفها منازل يعيش فيها إسرائيليون الآن، دون أن يمكّنها القانون الإسرائيلي من استرجاعها.
**التطورات الحديثة في مأساة حي الشيخ جراح**
على مدار 11 يوما يشهد حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، مواجهات واشتباكات، ومطاردات من قوات الاحتلال الإسرائيلي، لأهالى حي الشيخ جراح، بعد أن قرر الأهالي ونشطاء مواجهة أوامر إخلاء منازلهم لصالح جمعيات مستوطنين إسرائيليين.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية محاولاتها لمصادرة الأرض والتوسع الاستيطاني فى مناطق متفرقة من القدس الشرقية، وعلى رأسها حى الشيخ جراح، ومواصلة محاولات تهويد القدس، بينما لا يوجد خيار أمام الفلسطينيين إلا الصمود والتحدي، خاصة مع استفزاز الأفعال الإسرائيلية المجتمع الدولى والأطراف الدولية، فإجبارالمواطن الفلسطيني على الخروج من القدس الشرقية، التي يعيش فيها منذ خمسينيات القرن الماضي، يمثل مصيراً أسوأ من الموت.
لماذا يتم هذا الان؟ **
1.وجود فراغ سياسي.
2.لم يستطع نتنياهو تشكيل حكومه بحيث انه تم إعادة الانتخابات اكثر من مرة.
3.وجود فساد مالي وإداري لنتنياهو شخصيا فلا بد من تصدير مشاكله الشخصية للخارج(غزة) و الداخل (حي الشيخ جراح).
4.اليمن المتطرف الاسرائيلي يعمل على التهود ويجد ان منطقة الشيخ جراح منطقة استراتيجية تفصل بين الجامعة العبرية و المناطق الأخرى فلا بد من تهويدها حتى يستطيع السيطرة الكامله على منطقة القدس الشرقية.
5.صفقة القرن بكل ما بها من مؤتمر اقتصاد البحرين وفشله وخسارة ترامب انتخابات الولايات المتحدة الأمريكية والذي كان يعول علية نتنياهو و المتطرفين اليهود لاتمام صفقة القرن وتحويل القدس كامله إلى عاصمة إسرائيل و فشل ذريع في السياسة الدخلية لنتنياهو.
6.محاولة اليمين المتطرف تقسيم مناطق الضفة الغربية إلى كنتونات معزوله عم بعضها البعض وسيطرت اليهود عليها مما كان يؤدي إلى ضعف الفلسطينين في الداخل ووضع الحواجز وعدم الوصول إلى القدس أدى إلى ظهور مشكله حي الشيخ جراح إلى البروز.
7.عدم وجود دور لجامعة الدول العربية فهي الغائب الحاضر وعدم قدرت الدول العربية على اتخاذ قرار صارم من أجل القدس باستثناء صاحب الجلاله الذي يعتبر المسجد الاقصى مسؤوليته الكامله وهو يتبع الاوقاف الأردنية من حيث العاميلن فية.
ضعف الدور المصري كحكومة في القضية الفلسطينية عامة والمسجد الاقصى واحيائه خاصة..8
. دور التطبيع وخاصة بعض دول الخليج في التطبيع السريع.9
10.لم تعد القضية الفلسطينية القضية الأول للدول العربية والتهاء كل دوله بمشاكلها مما انعكس سلبا على القضية الفلسطينية عامة وعلى القدس والمسجد الاقصى والشعب الفلسطيني خاصة.
اشير إلان إلى النتاج الجمعي الذي قدمة إلى مجموعة من الافاضل في السياسة و الصحافة هم النائبة ديمة طهبوب و المحامي والناشط السياسي و الاجتماعي جمال جيت و المحامية عبير سوداني و الصحفي عيسى الشبول و الصحفي محمد ابو طبنجة:أجمعوا الافاضل على استمرار النضال لأجل فلسطين عامه وحي الشيخ جراح خاصة وانه يوجد هنالك ضعف كبير في قرارات الجامعة العربية ايضا يوجد تقصير من الحكومة الأردنية في مسأله حي الشيخ جراح خاصة ولكن لا زالت الثقة موجوده في الوصاية الهاشمية و الحكومة للمساهمة في حل المسأله.
صرحت سعادة النائية الفاضله ديمة طهبوب عند سؤالي لها عن رأيها في قضية حي الشيخ جراح في التالي ” حي الشيخ جراح هو ملكية اردنية وكانت الحكومة الأردنية قد اتفقت مع أهالي الحي في تسكينهم في هذا الحي وتمليكهم له
لكن جائت حرب 1967 وهذا أوقف عملية التمليك وبقي الوضع إلى ما هو علية الان وقام الكيان الصهيوني بسرقة الحقيقة وتزوير أوراق الملكية لهذا الحي وهذه الأراضي وعلى هذا الأساس اعتبرو السكان مستأجرين في الحي ويحق لهم اخلائهم في اي وقت
هذا جزء من إجرام الكيان الصهيوني والاردن كما صرحت الحكومة انه سلمت الوثائق لاهالي الحي ولكن هذا في الحقيقة لا يكفي ولا يعفي الحكومة من المسؤولية لأنها ما زالت المالك وهي كادوله لها سلطة
تسطيع من خلال هذه السلطة ان ترفع قضية على الكيان الصهيوني في المحكمة الجنائية الدولية وتوقف هذا الإخلاء لذالك لا يكفي في الحقيقة ما قامت به من تسليم في الوثائق لأنهم في النهاية il شعب محتل لا يستطيع وحده أن يواجهه دوله الطغيان المتمثله في الكيان الصهيوني والذي يملك هذه المواجه هو الأردن
اشادت النائبة الى اهلي الحي وأنهم قائمين بدور بطولي في هذا الأمر ومتصدين في أكثر قدر بالإضافة إلى اهلي فلسطين وهذا الأمر مشرف ولكن بالرغم من هذه التأجيلات المتكررة من أجل جلسات المحكمة في الكيان الصهيوني الا ان هذا لا يعني ان القضية انتهت
المستوطنين و الحكومة المتطرفة الصهيونية مصرة ان هذا الحي يصبح حي يهودي لانه من الأحياء القريبة على المسجد الاقصى المبارك وهذا من ضمن مشروعها لما يسمى بالمدينة المقدسة الموحدة بالنسبة الى شطري القدس الغربي و الشرقي ولكن المعركة لم تنتهي في حي الشيخ جراح هية فقط تأجيل الصهاينه مصرين والذي يملك ورقة الضغط الحقيقية الان هو الحكومة الأردنية برفع هذه القضية في المحكمة الجنائية الدولية”.
بين المحامي الفاضل والناشط جمال جيت في مقابلتي معة في موضوع قضية حي الشيخ جراح من بداية الأحداث وعمليات التهجير بما يلي” أهالي حي الشيخ جراح هم مجموعة من الأسر الفلسطينية تم تهجيرهم من فلسطين المحتله في عام 1948 إلى القدس و تم تسكينهم في مناطق داخل القدس منها هذا الحي
قامت السلطات الأردنية في التعاون مع منظمة الأونروا الدولية هيئة هذا المكان واجرتهُ البيوت على اساس ان يتم تمليكهم البيوت بعد ثلاث سنوات من بنائها ثم حدث احتلال القدس ولم تتم عملية تسليم الوثائق نهايئا
ولكن في النتيجة السكان هم أصحاب الأرض وهم الذين بنوها. وأتت مجموعة من الصهاينه وقاموا برفع دعاوي ”
وعند سؤالي له لما تمت التأخر في تسليم الوثائق أجاب في التالي” هذه الجزئية تثير الكثر من الشكوك ولما تم هذا التأخير خاصة انه كان يوجد مناوشات وأن القضية امام المحاكم وكانت السلطات الأردنية قد قامت بدورها في هذا الأمر وسلمت الوثائق بشكل رسمي
سلمت لهم الوثائق التي تساعدهم حتى يحموا بيتهم ولكن للأسف كان يوجد تأخر في تسلم هذا الوثائق ونقل الملكية من أجل المحاجحة فيها امام القضاء الصهيوني الذي نحن في الاساس لا نعترف بوجوده.
ايضا يوجد تخاذل في ردة الفعل حاليا والموقف السياسي وأن المقدسات جميعها تحت الوصاية الهاشمية والأصل ان هذه الوصاية تعني حماية هذة الأماكن لكن اليوم شاهدنا اقتحام المسجد الاقصى وهذا التخاذل من جميع الدول العربية
للأسف مع وجود هذه الأحدث في الشيخ جراح كان السفير الأردني في دوله الاحتلال يتناول وجبة الإفطار والتقى مع رئيس دوله الكيان وهذه آثار غير مبشرة وخطيرة جدا وتدل على أن النظام مصر على أن يكون متوقوع على نفسة من جهة هذا الكيان.
اشاد ان المعايير ليست قانونية لان المحاكم تابعة للكيان وفكرة وجود حكم عادل غير متوفرة وهم ديمقراطين بالنسبة للافراد لديهم. وللأسف على عكس انظماتنا التي تعد سلاح لحمياية هذا الكيان”.
افادت المحامية الفاضلة عبير سوداني رأيها في قضية حي الشيخ جراح بالتالي “الذي يحدث في حي الشيخ جراح ليس بشيء جديد صحيح انه ظهر على السطح في الوقت الراهن الموضوع بداء من 2011 تقريبا بعد ما أعلن بعض العائلات اليهودية في القدس ان هذه الأراضي التي يقيم عليها عائلات فلسطينة في هذا الحي ان هذه الأراضي مسجله بأسماء عائلات يهودية ومسجله في سجل الأراضي لدى العدو الصهيوني.
العائلات الفلسطينية سلكت الطريق القانوني ورفعت دعوه تطلب أبطال تسجيل هذه الأراضي واعادة تسجيلها بأسمائهم. طبعا هي سجلت بأسماء عائلات فلسطينة من قبل اتفاقية بين الحكومة الأردنية و وكاله الانورا ولكن اليهود كما هو عدهدنا فيهم تفض العهود وعدم الالتزام فيها
فحتالو على الفلسطينين وسجلوها بأسمائهم بطريقة سرية بعد 15 عاما بعد ما مضت مدة الطعن اعلت القضاء الصهيوني انها سُجلت بأسماء عائلات يهودية واصدرات الحكومة اليهودية قرارها برد الطعن
لجأت العائلات الفلسطينة إلى المحكمة العليا وما زال النزاع منظور في المحكمة العليا لكن اليهود لم ينتظر حتى صدور القرار من المحكمة وهاجموا الاشخاص العزل.
المسؤلية الكامله على الحكومة الأردنية كونها صاحبة الوصاية الهاشمية ويوجد عتب على الاردن والحكومة الأردنية لأنهم بمثابة الاب بالنسبة للمقدسين و الاعتداء على القدس هو اعتداء على السياده الأردنية
نعتب أيضا على الحكومات العربية لان القدس ليست فقط تخص الفلسطينين لوحدهم فهي تخص العرب و المسلمين جميعا ونعتب على العالم الذي يتحدث عن حقوق الإنسان والاتفاقيات الدولية ونأمل ان يحدث تحرك.
أما جامعة الدول العربية بالنسبة للاوساط القانونية احبطتنا لأنها حددت موعد لجلسة في 19 مايو 2021 بعد عشر ايام لكن كان يجب أن يحدث جلسة طارئة لكن لا اعلم لماذا لم يتخيلوا ان هذا الموضوع مهم. ورد غزة أعطى معنويات شرف للأمة جميعا ولكن غزة لوحدها لا تستطيع أن تقوم بأمر لوحدها ولا زال أملنا في جلالة سيدنا والحكومة الأردنية”.
وضح عطوفة الصحفي الفاضل عيسى الشبول وجهة نظره في مسأله حي الشيخ جراح بالتالي ” ما يجري في حي الشيخ جراح وباب العمود هو محاوله لتهجير ديمغرافية فلسطين في القدس الشرقية من قبل قوات الاحتلال الصهيوني في استخدامها الحل النهائي في ملف القدس
من هنا جاء الجانب الاسرائيلي في الدقيقة التي تمر بها أمتنا العربية من حالة تشردم و ضعف التي تعيشها الأمة العربية فقامت القيادة الصهيونية في التحرك بتغير معالم الديمغرافية الفلسطينية في القدس الشرقية خاصة انه هنالك إجماع دولي على اعتبار القدس الشرقية هي العاصمة الأبدية لفلسطين
هذا مقرر في المواثيق و الاتفاقيات الدولية. ما يأسفني انه عمليات التطبيع التي تمت خلال المرحله الماضية من قبل بعض الدول العربية أثر بشكل سلبي وأعطى المجال احكام الكيان في التمادي في الاستيطان و التوسع في فلسطين وضم مزيد من الأراضي.”
وعند سؤالي لفضيلته عن دور الجامعة العربية أجاب” الجامعة العربية تمر الان في مرحله الموت السريري لم ترتقي في مقرراتها السابقة و الاحقه إلى مستوى الحدث مهما كان على صعيد ما يجري في الدول العربية خلال السنوات الماضية
آخرها كان فيما يتعلق بالملف الفلسطيني وتحديدا ملف القدس فالجامعة العربية هنا استقالت في أداء دورها العروبي لأنها قرارها مرتهن لبعض العواصم العربية التي ترفض اي تصرف او تحرك يلجم التصرف الاسرائيلي اياً كان نوعة.
ابعاد القضية ان هنالك تحرك دولي على الصعيد الأردني قام وزير الخارجية ايمن الصفدي في زيارته إلى عاصمة الولايات المتحدة الأمريكية واشنطن ولم تكن مقررة من أجل طلب الإدارة الأمريكية في التصرف و التحرك والضعظ على قيادة الكيان لوقف كل الممارسات في القدس
هناك أيضا تحرك على المستوى الإقليمي في البلدان المؤثرة وما يؤلم في هذا الموضوع كثير من عواصم البلدان العربية قد اخدت موقفا سلبيا ومشيناً سواء كان في منصات الإعلامية ومن خلال متابعتها القنوات الاخبار التي تتبع لها او المواقف السياسية المتخاذله من قبل القيادات تجاه ما يجري في فلسطين المحتله والرهان هو على الشعوب والشعب الفلسطيني متيقظ وكان هنالك رد حاسم من قبل غزة التي سوف تجبر الكيان على وقف اعتدائها على الاقصى والشيخ جراح وباب العمود ”
كانت أجابت السيد عسيى على سؤال السفير الأردني في دوله الاحتلال وافطاره مع حكومة الكيان هنالك كالتالي” لا نريد أن شخصنت الأمر هناك تصرفات يتم ادراجها ضمن البرتكول الذي لا يقدم ولا يأخر
ووقفنا في الأردن بحدود إمكانياتنا جيد لكن ما يعنينا هو الدول العربية الأخرى المؤثرة التي مطلوب منها أيضا التحرك الحاسم لمنع الكيان وإيصال رساله الى قيادتها ان العرب لا يقبلوا تحت أي ظرف التنازل او المساومة على القدس الشريف
دور الهاشمين محكوم في ظروف اقليمة و دولية وفي التالي نحن نعلم إمكانياتنا وحدودنا وفي التالي نتصرف بما نستطيع خاصة انه نعيش ظروف اقتصادية ضاغطة وفي التالي ما تقوم بهِ الحكومة الأردنية على رأسهم جلالة الملك عبد الله الثاني بهذا الخصوص مرضي
أن شاء الله يأتي صدى يستثمر به ظهورنا الدولي و إمكانياتنا حتى يتم وقف هذا الكيان على فلسطين و القدس الشريف وأن القدس هي قبله العرب و المسلمين الاولى وثالث الحرمين الشريفين ولا مجال للمساومة عليها تحت أي ظرف سواء رضي الحكام ام لم يرضوا فهنالك شعوب عربية لا يمكن أن تقبل بهذا الأمر و الكيان يعلم ذالك ولكن هي تستغل حالة الانكسار و الضعف العربي بتهافت بعض الدول العربية لحضن الكيان الصهيوني”.
صرح الصحفي الفاضل محمد ابو طبيجة في قضية حي الشيخ جراح “ان قضية الشيخ جراح قضية تاريخية وتمثل عمق الصراع الفلسطيني الاسرائيلي وأن ما يحدث حاليا في الشيخ جراح قد يحدث في أماكن أخرى في فلسطين المحتله لان سياسة الكيان قائمة على احتلال و الاستيلاء على الأراضي وقتل كل ما هو حي”.
في النهاية الكلمات تعجز عن الوصف لحظات حزينه في جرح قديم قضية لا تزال مستمرة إلى تحرير فلسطين لا تنتهي ولن تنتهي ابدا شعب قائم صامد محارب لدفاع عن بلادة عن زيتون ارضة مهما حاول المجتمع الدولي ترك القضية والتخاذل فيها يوجد شعوب في قلبها القدس الشريف في رؤية سمائها العالية تحلق الطيور في
سمائكي فلسطين الحره الابية.
