وطنا اليوم:“يا أبو غوش.. الأردن مش حوش”…هذا التعليق الذي قرر الناشط محمد ربابعة اعتماده للتعليق على عاصفة الفيسبوك والمنصات التي توسعت خلال ثلاثة أيّام في عمّان بسبب الإعلان عن توقيف واعتقال وسجن البطل الأولمبي الشهير الكابتن أحمد أبو غوش.
ربابعة وعبر صفحته على فيسبوك طالب علنا بملاحقة أبو غوش وأمثاله.
التعليق هنا بناء على أنباء غير مؤكدة رسميا تشير لأن مسألة توقيف أبو غوش لها علاقة بدخول والده قبل 30 عاما إلى المملكة بأوراق مزوّرة بمعنى أن حامل الميدالية الوحيدة الذهبية في تاريخ الأردن الأولمبي يقرر البعض أنه “لم يكن أو لم يعد أردنيا”.
أبو غوش هو النجم الرياضي الأردني الأكثر شهرة بعد حصوله على المرتبة الأولى عالميا في ألعاب القتال ومحاولات ضمّه عدّة مرّات للفرق الرياضية العسكرية.
عاصفة جدال على صفحات التواصل ثارت بعدما أعلنت صفحة مشجعي أبو غوش على الفيسبوك بأن الشاب موقوف بسبب قيود استعملها والده قبل 30 عاما وهي مسألة لا تزال غامضة.
على تويتر ايضا ثار نقاش وتم نشر عشرات التغريدات واهمها يقول”: هذا مصير الرياضي الأردني المتميز” دوما.
عبر واتس آب استذكر كثيرون أيضا ما حصل مع بطل الملاكمة العالمي السجين لاحقا محمد خديجة الذي لم يحظ بالرعاية الرسمية واضطر للعمل حارس مقهى لتدبير نفقاته قبل أن يدخل السجن.
الأمن العام أقر علنا بتوقيف الكابتن أبو غوش.
لكنه قال بأن مسألة التوقيف ليست لها خلفية رياضية أو أولمبية بل خلفيتها جنائية والقضية منظورة في المحكمة.
الإعلامي راشد زيود أعلن بتغريدة خاصة بأن “القانون يسري على الجميع” وهبة المليحي غردت تنصح الرياضيين بعدم بذل الكثير من الجهد لأنه لا أحد يهتم بهم.
وعمليا لم تصدر أي رواية رسمية تُوضّح للجمهور الذي أكثر من الجدال حول طبيعة ما حصل مع الكابتن أبو غوش الذي يعتبر بمثابة “أسطورة” في مجال لعبة القتال على المستوى العالمي وفردت لإنجازاته صفحات الصحف ووسائل الإعلام وأهدى يوما فوزه بالميدالية الوحيدة للأردن بالأولمبياد للملك عبدالله الثاني.