نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يقومان بجولة داخل الأراضي السورية

دقيقة واحدة ago
نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يقومان بجولة داخل الأراضي السورية

وطنا اليوم:قالت وسائل إعلام عبرية، منها “القناة 12″، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو برفقة مسؤولين آخرين، أجروا اليوم الأربعاء جولة في جنوب سورية. وشارك في الجولة داخل الأراضي السورية المحتلة، إلى جانب نتنياهو، وزير الأمن يسرائيل كاتس، ووزير الخارجية جدعون ساعر، ورئيس هيئة الأركان العامة لجيش الاحتلال إيال زامير، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) ديفيد زيني، إلى جانب مسؤولين في مجلس الأمن القومي الإسرائيلي.
وفي وقت لاحق، زعم نتنياهو أن وجود قوات الاحتلال في المنطقة العازلة بسورية “بالغ الأهمية”. وقال في فيديو نشره مكتبه: “نحن نولي أهمية بالغة لقدرتنا هنا، سواء الدفاعية أو الهجومية. هذه مهمة يمكن أن تتطور في أي لحظة، لكننا نعتمد عليكم”، وذلك في أثناء حديثه لجنود الاحتلال المتمركزين في المنطقة.
وبحسب الإعلام العبري، كانت ما أسماها بـ”الزيارة” السبب في إلغاء شهادة نتنياهو التي كانت مقررة اليوم بشأن تهم الفساد التي يواجهها.

الخارجية السورية: الزيارة انتهاك خطير
ورداً على ذلك، أدانت سورية “بأشد العبارات الزيارة غير الشرعية التي قام بها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي ووزيرا الدفاع والخارجية وعدد من مسؤولي الاحتلال إلى جنوب الجمهورية العربية السورية”، بحسب بيان لوزارة الخارجية السورية.
وجاء في البيان أن “هذه الزيارة غير الشرعية انتهاك خطير لسيادة سورية ووحدة أراضيها”. وأضاف “نؤكد أن هذه الزيارة تمثل محاولة جديدة لفرض أمر واقع يتعارض مع قرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وتندرج ضمن سياسات الاحتلال الرامية إلى تكريس عدوانه واستمراره في انتهاك الأراضي السورية”.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلي (كان)، نقلاً عن مصادر إسرائيلية لم تسمّها، أمس الأول الاثنين، أن المحادثات بشأن توقيع اتفاق أمني بين إسرائيل وسورية “وصلت إلى طريق مسدود”، وأضافت أن المسؤولين الإسرائيليين يرفضون مطلب الرئيس السوري أحمد الشرع بالانسحاب من جميع النقاط السورية التي احتلّها الجيش الإسرائيلي قبل نحو عام.
ويواصل الاحتلال سياسة “تغيير الأمر الواقع” في جنوب سورية، عبر إقامة قواعد وحواجز وتوغلات شبه يومية. وأشارت تقارير إسرائيلية عدّة إلى مساعٍ لحكومة نتنياهو لإقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية، وهو ما ترفضه دمشق عبر تصريحات متكرّرة.