وقف المساعدات لقطاع غزة حتى إشعار آخر وواشنطن تحاول منع تدهور الأحداث

دقيقة واحدة ago
وقف المساعدات لقطاع غزة حتى إشعار آخر وواشنطن تحاول منع تدهور الأحداث

وطنا اليوم:قالت القناة 12الإسرائيلية إن القيادة السياسية استجابت لتوصية الجيش بوقف وصول المساعدات لقطاع غزة حتى إشعار آخر.
ونقلت شبكة “سي إن إن” عن مصدر مطلع قوله بوجود خسائر بشرية في صفوف القوات الإسرائيلية في الحادث الذي وقع خلف الخط الأصفر.
وقالت القناة 12 الإسرائيلية إن الإدارة الأميركية تحاول منع تدهور الأحداث في غزة بما يؤدي إلى انهيار اتفاق إنهاء الحرب، وأضافت نقلا عن مصدر أن إسرائيل أبلغت واشنطن مسبقا بعمليتها في غزة لكنها لم تطلب الإذن لتنفيذه.
أثار القصف الإسرائيلي المتجدد على قطاع غزة، بعد مرور أكثر من أسبوع على دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، موجة من التساؤلات والتعليقات الغاضبة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث ربط كثيرون بين العمليات العسكرية ومحاولات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهروب من محاكمته.
وبينما كان من المفترض أن يشهد القطاع هدوءا نسبيا في أعقاب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، فوجئ سكان غزة بغارات جوية إسرائيلية استهدفت مناطق في جباليا شمال القطاع ومدينة رفح جنوبه.
وأعلنت الخارجية الأميركية أنها أبلغت الدول الضامنة بتقارير موثوقة عن انتهاك وشيك للاتفاق من جانب حركة حماس ضد سكان غزة، مشيرة إلى أن الهجوم المخطط له ضد المدنيين يشكل انتهاكا خطيرا للاتفاق، في تصريحات أثارت تساؤلات حول طبيعة الهجوم المزعوم.
ولم تتأخر حماس في الرد على البيان الأميركي، حيث رفضته بشكل قاطع وأكدت أن سلطات الاحتلال هي التي شكّلت وموّلت عصابات إجرامية في القطاع، مؤكدة أن أجهزة الشرطة في غزة تقوم بواجبها في ملاحقة هذه العصابات ومحاسبتها وفق آليات قانونية بمساندة أهلية.
وبرر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي الغارات بالقول إن مسلحين أطلقوا صواريخ مضادة للدروع وفتحوا النار باتجاه قوات كانت تعمل على تدمير بنى تحتية في منطقة رفح وفقا لشروط الاتفاق، معتبرا ما حصل خرقا فاضحا لاتفاق وقف إطلاق النار.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن الغارات على رفح كانت محاولة لحماية مليشيات ياسر أبو شباب، في حين أكد مكتب نتنياهو أنه يعمل بقوة ضد ما سماه “الأهداف الإرهابية” في قطاع غزة، في تصريحات رأى فيها مراقبون محاولة لتبرير استمرار العمليات العسكرية.
في المقابل، أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس التزامها الكامل بتنفيذ كل ما تم الاتفاق عليه، نافية أي علم لها بأحداث أو اشتباكات تجري في رفح، في تناقض واضح مع الرواية الإسرائيلية للأحداث.