وطنا اليوم:الراغب بزيارة الشونة الشمالية في محافظة إربد، أو حتى المضطر لمراجعة مستشفى معاذ بن جبل الذي يخدم اللواء وألوية اخرى (الطيبة والوسطية)، لابد له أن يهيئ مركبته بالشكل الكامل، فالبلدة الغورية لا تشهد تساقط للثلوج وإنما تشهد حالة من عدم الاهتمام من قبل المسؤولين.
فالطريق الرئيسي الحيوي الذي يصل أبناء المدينة بالمرافق الحيوية، أضحى شبيها بالأودية والهضاب، بسبب كثر الحفر في الشارع، إضافة إلى اتساعها وعمقها الكبير، فبالكاد تمر مركبة عادية.
فمدينة الشونة الشمالية وتتبع للواء الأغوار الشمالية، واحدا من أكبر الألوية على مستوى المملكة، ويعاني مئات الآلاف من ساكنيه من ترهل وعوار البنية التحتية، دون تحرك من مسؤول أو جهة رسمية لمعالجة ذلك الخلل.
وعمق المنخفض الجوي الأخير “عوار” البنية التحتية في المدينة، وتحول الشارع العام إلى مستنقع بالكاد تمر فيه المركبات الصغير والمتوسطة، بالرغم من أن المدينة ترفد المملكة بكافة أصناف الخضار والفواكه.
ولم يشهد الشارع الرئيسي أي عملية صيانة منذ سنوات طويلة، ففضلا عن كثرة الحفر واختفاء مادة “الاسفلت” إلا أنه لا يستع كذلك لمرور مركبتين بجوار بعضهما، فهو بحاجة ماسة إلى التوسعة.
أهالي المدنية، ناشدوا المسؤولين على رأسها وزارة الأشغال العامة والإسكان ووزارة الإدارة المحلية، بضرورة الإطلاع المباشر على الطريق، لعل تلك الجهات تقوم بتعبيد الشارع في أسرع وقت.
الشوارع تتحول لـ مستقعات في الشونة الشمالية
