وطنا اليوم:وصف المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، فيليب لازاريني، الوضع في قطاع غزة بـ”الجحيم” الذي يزداد سوءًا، في ظل التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية، بعد استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة الجماعية.
وأكد لازاريني، على هامش مشاركته في “منتدى أنطاليا الدبلوماسي” اليوم الاثنين، أنه لا مكان آمنًا إطلاقًا في القطاع، مشيرًا إلى أن سكان غزة يواجهون القصف الإسرائيلي اليومي، إلى جانب المجاعة المتفشية والمتفاقمة، والأمراض، وظروف الحياة القذرة بشكل استثنائي.
واعتبر أن قتل إسرائيل الممنهج لـ15 فردًا من المسعفين وطواقم الدفاع المدني في نهاية آذار الماضي، يمثل مستوى جديدًا من التصعيد، لأن هويات هؤلاء الأشخاص كانت معروفة بوضوح، ويُعد انتهاكًا صريحًا للقانون الدولي الإنساني، مبينًا أن ما حدث لا يمكن لأحد إنكاره، ويبدو أنهم قُتلوا بشكل ممنهج، واحدًا تلو الآخر.
وطالب لازاريني بفتح تحقيق دولي مستقل في الواقعة ومحاسبة المسؤولين، مؤكدًا أن المساعدات الإغاثية في غزة شارفت على النفاد بشكل كامل، إذ لم يعد هناك مساعدات لتوزيعها في القطاع بعد أن أُغلق المعبر منذ شهر.
أونروا : غزة تعيش في جحيم يزداد سوءا وسط مجاعة وقصف يومي
