وطنا اليوم:أحرقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الخميس، عددا من منازل الفلسطينيين في مخيم جنين.
وقالت مصادر فلسطينية، إن جنود الاحتلال أحرقوا عدة منازل في المخيم.
وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال أجبرت عائلات أحمد فياض وإبراهيم أبو السلامة على إخلاء منازلهم وحولتها لثكنات عسكرية.
ويواصل الاحتلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي، مخلّفا، حتى الآن، 12 شهيدا بعد استشهاد شابين في بلدة برقين غرب المدينة، ودمارا هائلا في البنية التحتية.
وقالت مصادر إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أبلغت سكان مخيم جنين بضرورة إخلاء منازلهم والخروج منها تمهيدا للقيام بعملية عسكرية داخله.
وأشارت إلى أن مخيم جنين تعرض لتدمير في البنية التحتية وتجريف للأراضي والشوارع وتخريبه بشكل لافت من قبل جرافات الاحتلال وآلياته العسكرية.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب إن المئات من سكان مخيم جنين شمال الضفة الغربية المحتلة بدأوا بمغادرة منازلهم الخميس بعد “تهديدات” أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي عبر مكبرات الصوت ثبتت على “طائرات مسيرة ومركبات عسكرية، وطالبهم بالإخلاء.
وهدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الأربعاء، المنزل الذي حاصرته في بلدة برقين غرب جنين وكان بداخله شابان فلسطينيان، وأعلن لاحقا عن استشهادهما.
وسوت قوات الاحتلال المنزل بالأرض، بعدما جرفته بواسطة جرافة ثقيلة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن طواقمها تعاملت مع إصابة رجل (60 عاما) بالرصاص الحي بالقدم اليمنى وشظايا رصاص حي باليسرى في برقين، وهو مالك المنزل الذي تمت محاصرته وهدمه.
وكانت قوات الاحتلال، حاصرت مساء الأربعاء، منزلا في بلدة برقين غرب جنين، وأطلقت تجاهه عدة صواريخ من طائرة مسيرة وقذائف “انيرجا”.
وتسللت قوات خاصة إلى البلدة وحاصرت منزلا وطلبت من الموجودين فيه الخروج منه عبر مكبرات الصوت، وبدأت بإطلاق الرصاص، ثم أطلقت طائرات إسرائيلية مسيرة عدة صواريخ وقذائف “انيرجا” صوب المنزل، وسط اندلاع مواجهات في البلدة.
ودفعت قوات الاحتلال تعزيزات برفقة جرافة عسكرية إلى البلدة، فيما أكد رئيس بلدية برقين حسن صبح أن جيش الاحتلال استخدم النساء دروعا بشرية.