وطنا اليوم:منذ سقوط نظام الأسد وتولِّي الإدارةِ الجديدة في سوريا سلطاتِها، تراجَعَ الكثيرُ من الفنَّانين السوريين الموالين للنظام السابق عن مواقِفِهِمُ السابقةِ، وكثيرٌ منهم قدَّمَ اعتذارًا للشعب السوري، وقد أعلن معظمُهُم تأييدَ حالةِ التغيير الحاصلةِ في البلاد، إلا أنّ أحدَ الفنانين لم يتراجعْ عن موقفه وأثار جدلا واسعا بعد تصريحاته الأخيرة.
إنه الممثل باسم ياخور ابن مدينة طرطوس السورية والذي اشتهر بأدواره الكوميدية في شخصية جودة أبو خميس في مسلسل ضيعة ضايعة، وكذلك تجسيده لدور توفيق بوقعقور في مسلسل الخربة السوري مع دريد لحام الذي تراجع عن موقفه على خلاف ياخور، الذي اشتهر بدفاعه عن الرئيس المخلوع بشار الأسد قبل سقوطه.
وهاجم باسم ياخور ظاهرة شيطنة “المكوعين” أو “التكويع”، قائلا إن الهجوم على من كان يدعم النظام سابقًا “قلّة أدب”.
وقال ياخور ساخرًا: “سورية كان فيها 14 مليون سوري بمناطق النظام، لمّا نزل بشار الأسد عالساحة وأطلق حملته الانتخابية الأخيرة الأمل بالعمل، غنّوله ورقصوا وهتفوا ولمّا اتدشى بعد الشاورما قالوله صحتين سيادتك! هدول نفسهم اليوم بيهتفوا ضده، وغيروا العلم وحطو الأخضر، إذا سورية فيها 10 12 مليون مكوع”.
باسم ياخور يُذكّر السوريين : لمّا اتدشى بعد الشاورما قالوله صحتين سيادتك
