ينظر حزب الاردن بيتنا بعين الرضا والتأييد للإجراءات الأخيرة التي بدأتها الدولة للسيطرة على ظاهرة البلطجة و فرض الأتاوات و ترويع الآمنين ، والتي تنفذها الأجهزة الأمنية ، ويرى الحزب أن هذه الإجراءات هي كفيلة ببث روح الطمأنينة و الأمان لدى الاردنيين و المقيمين ، و هي اثبات لهيبة الدولة في مكانها الحقيقي ، و نأمل في حزبنا أن تستمر هذه الإجراءات وتتعاظم استمرارية تجعلها جزء دائم من منظومة العمل الأمني ، و يواكبها تشريعات تغلظ العقوبات على هكذا نوع من الجرائم و التي نمت في شوارعنا و مدننا ، ليرتدع كل خارج على القانون و ليبتر كل جزء فاسد مفسد في مجتمعنا ولينعم الإنسان على هذه الأرض بحياة كريمة خالية من الترويع و التهديد لحياته و رزقه ، ويدعو الحزب الأجهزة القائمة على هذه الحملات المباركة أن لا تلتفت كثيرا الى الدعوات باسم حقوق الإنسان او غيرها من الأصوات التي تعلو وتضج في غير وقتها و التي تهدف فقط الى التشكيك والإرباك ، و نحن نراهن هنا على احترافية أجهزتنا الامنية و على وعيهم الكامل من هذه الحملات و الهدف منها ، و يذكر الحزب هنا أن اللين في غير مكانه ضعف و أن الحزم في مكانه هو ردع و تصويب لأمر جاء أوان تصويبه .
حزب الاردن بيتنا
الامين العام
سهل الزواهره