وطنا اليوم:قال مسؤول في إنفاذ القانون لشبكة CNN إن انفجار سيارة “تسلا” أمام “فندق ترامب” في لاس فيجاس يتم التحقيق فيه باعتباره “عملاً إرهابياً محتملاً”، وهو ما ذكرته أيضاً شبكة ABC نقلاً عن مصادر رسمية.
وكان قائد شرطة محلي أفاد في مؤتمر صحافي عقب الانفجار، بأنهم أُبلغوا بأن سيارة Cybertruck طراز 2024 “توقفت عند أحد أبواب الفندق”. وأضاف: “رأينا دخانا يتصاعد من السيارة، ثم حدث انفجار كبير”.
وعلى مدى الساعات الماضية، وجه الملياردير الأميركي إيلون ماسك سلسلة انتقادات لوسائل الإعلام على رأسها وكالات إخبارية شهيرة.
فقد اعتبر في إحدى تغريداته على حسابه بمنصة إكس اليوم الخميس أن “أسوشييتد برس” مجرد وكالة “بروباغندا” تسوق نظريات وسرديات الإعلام النمطية، والذي لطالما وصفه سابقا بالمعادي للجمهوريين والمخالف حتى لمصالح البلاد.
كما لمح في إحدى تغريداته إلى استعداده لمقاضاة بعض الصحف والمواقع الإخبارية.
أما السبب فإشارتها إلى أن سيارة تسلا سايبرترك اشتعلت ما أدى إلى الانفجار الذي وقع أمام فندق الرئيس الأميركي دونالد ترامب بلاس فيجاس أمس ومقتل قائدها.
إذ أثار هذا التلميح الذي يشي وكأن السيارة اشتعلت لخطأ ما، غضب ماسك.
لا علاقة له بالسيارة
وكان ماسك الرئيس التنفيذي لشركة تسلا ومستشار ترامب أكد قبل ذلك بأن الانفجار لا علاقة له بالسيارة ذاتها.
كما أضاف قائلا مساء أمس في منشور على إكس “لقد تأكدنا الآن أن الانفجار نجم عن ألعاب نارية كبيرة جدا و/أو قنبلة وضعت في صندوق شاحنة سايبرترك المستأجرة ولا علاقة لها بالسيارة نفسها”.وأضاف “كانت جميع بيانات القياس عن بعد للمركبة إيجابية في وقت الانفجار”.
أتى ذلك، بعدما أعلن مسؤولون أميركيون أن سائق سايبرترك قتل وأصيب سبعة آخرون على الأقل في انفجار السيارة أمام فندق ترامب.
وأظهرت مقاطع فيديو التقطها شهود من داخل الفندق وخارجه، انفجار السيارة الكهربائية وتصاعد النيران منها، بينما كانت متوقفة خارج الفندق مباشرة.
فيما وقع الحادث بعد ساعات فقط من هجوم دهس فيه رجل بشاحنة مجموعة من المحتفلين بالعام الجديد في مدينة نيو أورليانز، مما أسفر عن مقتل 15 شخصا.