وطنا اليوم_يواصل الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني دوره المحوري في الدفاع عن القضية الفلسطينية ومقدساتها، وخصوصًا القدس الشريف. ويؤكد جلالته في جميع المحافل الدولية والعربية على أولوية تحقيق السلام العادل لإنهاء الظلم التاريخي الواقع على الشعب الفلسطيني.
في ظل التصعيد الإنساني في غزة والضفة الغربية، شدد جلالته في لقاءاته مع القادة الدوليين ومن خلال المنظمات الدولية على ضرورة التحرك العاجل لوقف الكارثة الإنسانية، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، بالإضافة إلى الدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية، وفقًا للوصاية الهاشمية.
وفي لقاء مع قيادات دينية مسيحية وإسلامية، قدّم جلالته منحة لدعم تأسيس جامعة موقع المغطس الأرثوذكسية الدولية، وأخرى لترميم تذهيب قبة الصخرة، تأكيدًا على الأخوة الإنسانية ورعاية المقدسات.
صرح النائب سليمان السعود، رئيس لجنة فلسطين النيابية، أن الأردن بقيادة جلالة الملك يتصدر الدفاع عن القضية الفلسطينية، محذرًا من خطورة عدم إيجاد حل عادل لها، ومشيدًا بمبادرات الأردن الإنسانية والإغاثية لدعم صمود الشعب الفلسطيني، مثل إنشاء المستشفيات الميدانية وإطلاق مبادرات إنسانية لمبتوري الأطراف في غزة.
أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبدالله كنعان، أوضح أن الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك تشكل نموذجًا عالميًا يحتذى به، وتعتمد على أسس شرعية وإنسانية وقانونية، مما أكسبها احترامًا دوليًا واسعًا.
أكد كنعان أن عام 2024 شهد نشاطًا دبلوماسيًا مكثفًا، حيث شارك جلالة الملك في اجتماعات أممية وقمم دولية، داعيًا لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة، مشددًا على دور الوصاية الهاشمية في حماية المقدسات ودعم صمود الفلسطينيين في القدس.
العين مازن دروزه، رئيس لجنة فلسطين في مجلس الأعيان، أشار إلى أن جهود جلالة الملك ساهمت في توجيه المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته القانونية والإنسانية تجاه الفلسطينيين، واعتبر أن مواقف الأردن تجاه القضية الفلسطينية تعكس التزامًا تاريخيًا راسخًا بالدفاع عن الحقوق الفلسطينية.