وطنا اليوم:حقق الميزان التجاري بين الأردن وقطر، نموا بنسبة 6.1 بالمئة حتى نهاية الربع الثالث من العام الحالي، وذلك على أساس سنوي مقارنة مع الفترة المقابلة من العام 2023.
ووفقا لبيانات إحصائية حديثة أوردها موقع جهاز التخطيط والإحصاء القطري، اليوم الأحد، حول تجارة قطر الخارجية، بلغ حجم المبادلات التجارية بين الأردن وقطر خلال أول تسعة أشهر من هذا العام، نحو 690 مليون ريال قطري (189.5 مليون دولار)، ارتفاعا من 650 مليون ريال قطري (178.5 مليون دولار) العام الماضي، و600 مليون ريال (164.8 مليون دولار) خلال أول تسعة أشهر من العام 2022.
وتشمل صادرات الأردن إلى قطر، العديد من السلع والمنتجات المتنوعة الاستهلاكية والغذائية ومنها، المواد والمنتجات الغذائية الطازجة والمصنعة، والخضار والفاكهة، واللحوم، والتمور بأنواعها، والأجبان والألبان الطازجة، اللحوم ومشتقاتها، الدواجن ومشتقاتها، والحبوب، والحلويات والكعك بأنواعه، الأرز، والعصائر، والمكسرات، والزيوت والسمنة بأنواعهما، والمخللات، والأعشاب، والعسل، والطيور المجمدة، والبيض، والقهوة الأردنية.
ويستهلك السوق القطري وفقا لأرقام رسمية، أكثر من ألف طن من الخضار والفاكهة يوميا، فيما يبلغ حجم الإنتاج الزراعي المحلي نحو 100 ألف طن سنويا، بنسبة اكتفاء ذاتي تبلغ نحو 70 بالمئة، لكن هذه المعدلات من الاستهلاك، تسجل ارتفاعا مضاعفا خلال مناسبات معينة مثل شهر رمضان المبارك والأعياد.
وتحظى السلع والمنتجات الاستهلاكية الأردنية ولاسيما الغذائية، برواج كبير في السوق المحلي القطري، حيث تشهد إقبالا واسعا من معظم شرائح المستهلكين.
وتتميز هذه السلع بتنافسيتها العالية وأسعارها المعقولة مقارنة مع المنتجات المثيلة الأخرى المستوردة من الأسواق الأجنبية، كما تتميز بجودة عالية، تلبي تطلعات ورغبات المستهلكين.
وتشمل صادرات قطر للسوق الأردني، المواد الكيماوية المتنوعة، مثل زيوت السيارات وحمض السلوفنيك واللوترين وقوالب الألمنيوم، البارافين، والبولي إيثلين، قضبان الحديد، الأسمدة الكيماوية بمختلف أنواعها واستخداماتها، وأكياس البلاستيك، وزيوت محركات السيارات، والسماد العضوي، والمحاليل الطبية.
ويشهد الميزان التجاري بين الأردن وقطر تطورا كبيرا ومتسارعا منذ عدة سنوات، مدعوما باستمرار ارتفاع مستوردات قطر من السلع والمنتجات الغذائية والاستهلاكية الأردنية، والتي سجلت قفزة كبيرة بشكل خاص خلال العامين الماضيين.