إشادة واسعة بخطاب جلالة الملك عبد الله الثاني في الأمم المتحدة: رسالة صريحة ودعم ثابت للقضية الفلسطينية

25 سبتمبر 2024
إشادة واسعة بخطاب جلالة الملك عبد الله الثاني في الأمم المتحدة: رسالة صريحة ودعم ثابت للقضية الفلسطينية

وطنا اليوم_ محمد ملكاوي_حظي خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بتقدير وإشادة واسعة من مختلف الشخصيات الأردنية، حيث اعتبروا أن جلالته قدّم رؤية حازمة وشاملة حول القضايا الإقليمية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، مؤكداً المواقف الثابتة للأردن تجاه العدالة والحقوق الإنسانية. وقد رصدت “وطنا اليوم” آراء عدد من الشخصيات الأردنية حول هذه الكلمة.

**النائب خالد أبو حسان** وصف كلمة جلالة الملك بأنها “تاريخية وقوية”، مشيراً إلى أنها توثق بفخر في سجل الأمم المتحدة. وأضاف: “جلالته أكد مجدداً دور الأردن المحوري في دعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مما يعزز مكانة الأردن كدولة فاعلة في المشهد الدولي.”

**الدكتور محمد الغزالي الزعبي**، رئيس بلدية اليرموك، شدد على أن “جلالة الملك أعلن بصراحة أن الأردن لن يكون الوطن البديل للشعب الفلسطيني، وهي رسالة واضحة لحكومة اليمين المتطرف في إسرائيل”. وأكد الزعبي أن الأردن، بقيادة الملك عبد الله الثاني، قادر على حماية أراضيه وهويته الوطنية، مشيراً إلى أن الأردن لا يزال السد المنيع في وجه أي محاولات لتغيير هوية المنطقة.

 

**السيدة هناء بطاينة**عضو مجلس مركزي في حزب إرادة ، أكدت أن “قوة كلمة جلالة الملك جاءت من ضمير ملك إنسان وشعب الأردن الوفي لقضيته المركزية، فلسطين”. وأضافت: “كان جلالته واضحاً في رفضه للتهجير القسري، الذي وصفه بجريمة حرب، ودعا زعماء العالم للتحرك بجرأة لحماية الشعب الفلسطيني وفرض إنهاء الحرب.”

**السيد يوسف المبروك**، رئيس بلدية خالد بن الوليد، أكد على الثبات الأردني في مواجهة التحديات، مشيراً إلى أن “كلمة جلالة الملك كانت رسالة واضحة بأن الأردن متمسك بثوابته الوطنية ولن يتنازل عن حقوقه. لقد أثبت جلالته مرة أخرى قدرته على القيادة بحكمة ورؤية بعيدة المدى.”

**الدكتور أحمد المهانوة **، رئيس جمعية فنيين الأشعة في الأردن، قال إن “خطاب جلالة الملك عبّر بوضوح عن ضمير الأمة الأردنية وإحساسها بالمسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني. رسالته كانت صريحة: لن نقبل بالظلم أو التهجير القسري، وسنبقى داعمين لحقوق الفلسطينيين في كل المحافل الدولية.”

**السيد محمود الهياجنة**، عضو مجلس بلدي الطيبة، أشار إلى أهمية توقيت الخطاب قائلاً: “خطاب جلالة الملك جاء في التوقيت المناسب، حيث وضع النقاط على الحروف بشأن ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على غزة. الأردن لن يصمت أمام الجرائم التي تُرتكب بحق المدنيين، وسيبقى داعماً لحقوق الشعب الفلسطيني.”

**السيدة هيام إبراهيم الطوالبة**، ناشطة اجتماعية ورئيسة جمعية ثقافية، أعربت عن تأثرها الشديد بخطاب جلالة الملك قائلة: “ما قاله جلالته أثلج صدري، خاصة عندما عبّر عن حزنه تجاه ما يحدث في غزة ولبنان. كما أن تأكيده على عدم قبول أي صفقة على حساب القضية الفلسطينية أعاد لنا الثقة والاطمئنان بموقف الأردن الثابت ، و وضع النقاط على الحروف..كانت نظراته غاضبة ..وقال لن نسمح بتهجير الفلسطينين ..ولن يكون هناك وطنا بديل “.

**الكاتب والمحلل السياسي الدكتور نعيم ملكاوي** أشاد في بداية حديثه بكلمة جلالة الملك عبد الله الثاني في الأمم المتحدة، قائلاً: “لقد كانت كلمة جلالة الملك بمثابة صرخة حق في وجه الظلم الدولي، حيث وضع جلالته العالم أمام حقيقة الأوضاع في فلسطين وضرورة التحرك الفوري لإنهاء المأساة الإنسانية التي يعيشها الشعب الفلسطيني.”

وأضاف الدكتور نعيم: “أضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الحقيقية تجاه ما يحدث في فلسطين وغزة بشكل خاص، حيث تم انتهاك هالة منظومة الأمم المتحدة. كل ما يحدث هناك هو استهداف مباشر للوجود البشري الفلسطيني، وهذا يهدد المستقبل ويؤدي إلى انتهاك أية حرمة في أي منطقة في العالم. إن إسرائيل اختارت المواجهة في ظل غياب أي رادع، مما يشكل خطراً ليس فقط على الفلسطينيين، بل على الإنسانية جمعاء.”

**سمير عديلات**، عضو مجلس اللامركزية،  أكد أن خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني في الأمم المتحدة جاء بشفافية واضحة، رافضاً فكرة التهجير لأهالي الضفة الغربية. وشدد على أهمية مخاطبة الملك للمنظمات الدولية، مُشيراً إلى العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة ولبنان، والذي لم يشهده العالم في العصر الحديث.كما أكد عديلات أن جلالة الملك ذكر دور القدس ومكانتها في العالمين الإسلامي والعربي، ورفضه القاطع لفكرة أن يكون الأردن وطناً بديلاً. وأوضح أن الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة تعتمد على المواجهة والقوة، بينما أكد على وحدة مصير الأردن وفلسطين. وفي الختام، عبر عن دعم الشعب الأردني للقيادة الهاشمية، مُشيراً إلى أن الوطن سيظل منيعاً في مواجهة أي تهديد.

 

**الإعلامي و الكاتب السياسي  محمد ملكاوي**، وصف خطاب جلالة الملك بأنه “أحد أقوى الخطابات التي تم توجيهها للأمم المتحدة”، قائلاً: “جلالته أظهر قوة وحكمة في التصدي للتحديات الإقليمية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني. جلالته كان صوتاً للعقل والعدالة في وقت يعصف فيه العالم بالصراعات. هذا الخطاب لم يكن مجرد كلمات، بل رسالة عملية للعالم بأن الأردن لن يقف متفرجاً في ظل الأزمات، وسيظل قوياً وثابتاً في مواقفه.”

“**السيد رداد التل، عضو مؤسس في حزب تقدم وناشط اجتماعي:** لقد كانت كلمة جلالة الملك عبد الله الثاني بمثابة بوصلة توجهنا نحو الحق والعدالة. جلالته جسّد في خطابه قوة وإرادة الشعب الأردني الذي يرفض الظلم والتجاوزات الإسرائيلية على حقوق الفلسطينيين. تأكيد جلالته على عدم قبول التهجير القسري ورفضه لصفقة القرن يعكس التزامه العميق بقضايا الأمة. في هذه اللحظة التاريخية، يُظهر الأردن للعالم أنه ليس فقط صوتاً مدافعاً عن حقوق الإنسان، بل هو أيضاً القوة التي تتبنى قيم العدالة والمساواة. إن موقف جلالة الملك اليوم يعزز ثقتنا في القيادة الأردنية ويؤكد أن الأردن سيبقى دوماً السد المنيع في وجه التحديات.”.

**رجل الأعمال السيد محمد عذاربه** قال: “ما شاهدته اليوم من جلالة الملك هو رؤية عميقة لقيادة المرحلة القادمة. جلالته هو الشخص الوحيد الذي يظهر على الساحة السياسية بفكر عميق يُحتذى به، وسيكون لبنة الأساس دائماً وأبداً. لقد تنبأ بكلمات تخاطب عقول حكام العالم، مما يعكس الحاجة لإيجاد حلول جادة وواقعية لقضايا المنطقة.”

**الإعلامي سلمان حنيفات ** الملك عن ترويج متطرفين لفكرة الأردن كوطن بديل “دعوني أكون واضحاً تماماً، هذا لن يحدث أبداً.”

هذه هي الرسالة الأولى من جلالة الملك، والتي يرسلها بوضوح وبشكل حازم إلى أي طرف يتبنى مشاريع التوطين والتهجير، سواءً كان دولة، أو تيار، أو مليشيا، أو أفراد.

**الاستاذ عبد الرؤوف العكور **حول خطاب جلالة الملك في الجمعية العامة للأمم المتحدة: للتو  استمعت لخطاب جلالة الملك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، فعلاً خطاب رائع فيه من الوضوح والشمولية.”

بهذا الخطاب التاريخي، أعاد جلالة الملك عبد الله الثاني التأكيد على مواقف الأردن الثابتة والداعمة للحق الفلسطيني، وجدد العزم على مواجهة أي محاولات للنيل من هوية وسيادة الأردن، مما لاقى تفاعلاً واسعاً وإشادة كبيرة من الأردنيين كافة.

هذا وقد عبرت كافة هذه الآراء وغيرها عن إجماع على قوة ووضوح موقف جلالة الملك عبدالله الثاني، الذي أعطى صوتاً قوياً للقضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في المحافل الدولية.

#الأردن #خطاب_الملك #الأمم_المتحدة #فلسطين #حل_الدولتين #حقوق_الإنسان #السيادة_الوطني