د. نهلة غسّان طربيه
تحت شجرة الصفصاف جاءت لتجلس على المقعد المُواجِه لمقعدي. لَمْلَمَتْ ثوبَها الرّثّ الطّويل الأسْوَد، ونفضَتْ ما علِق بحواشيه من أوراق الخريف المبعثرة بحزن.
أَلْقتْ بجسدها الثّقيل.. الثّقيل.. على المقعد متمدّدةً بصعوبة واضحة.. ونظرَتْ إلى البحيرة الكبير