وطنا اليوم:أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير القيادي في حركة حماس مصطفى محمد أبو عرة (63 عامًا) من بلدة عقابا/ طوباس، بعد نقله من سجن (ريمون) إلى مستشفى (سوروكا).
وقالت الهيئة والنادي في بيان إن أبو عرة وهو قيادي وأسير سابق تعرض للاعتقال مرات عدة منذ 1990، وهو أحد مبعدي مرج الزهور، وقبل اعتقاله كان يعاني من مشاكل صحية صعبة، وكان بحاجة إلى متابعة صحية حثيثة، إلا أنه ومنذ لحظة اعتقاله، واجه كما الأسرى كافة جرائم وإجراءات غير مسبوقة بمستواها منذ بدء حرب الإبادة، وأبرزها جرائم التعذيب، والتجويع، إضافة إلى الجرائم الطبية التي شكلت الأسباب المركزية لاستشهاد أسرى ومعتقلين في سجون ومعسكرات الاحتلال.
واعتبرت الهيئة والنادي أن استشهاد الشيخ أبو عرة، هي عملية قتل بطيء نفذت منذ لحظة اعتقاله وحرمانه من العلاج، تندرج في إطار حرب الإبادة المستمرة، وفي إطار عمليات القتل الممنهجة التي ينفذها الاحتلال بقرار سياسي، وبتحريض علني من وزيرها المتطرف الفاشي (بن غفير)، الذي طالب بقتل الأسرى من إخلال إطلاق النار على رؤوسهم لحل مشكلة الاكتظاظ في السجون.
حماس تنعى أبو عرة
من جهتها نعت حركة حماس أبو عرة ووعدت في بيان مقتضب “الأسرى بالحرية القريبة والخلاص من سجون الظلم، والإهمال الطبي والمعاملة اللاإنسانية التي يتعرضون لها على مدار الساعة، والتي تضاعفت وتصاعدت في ظل قرارات الحكومية الصهيونية الحالية”.
وباستشهاد المعتقل الشيخ أبو عرة فإن عدد الأسرى والمعتقلين الذين ارتقوا يرتفع إلى 19، وهم الشهداء الذين أعلن عن هوياتهم فقط، فيما يواصل الاحتلال إخفاء هويات العشرات من معتقلي غزة الذين ارتقوا في سجون ومعسكراته، ليشكل عدد الحركة الأسيرة للأسرى المعلومة هوياتهم 255 إلى جانب العشرات من الشهداء من معتقلي غزة، ومن تم إعدامهم ميدانيا، وذلك بحسب هيئة الأسرى ونادي الأسير.