وطنا اليوم:عبر المستشار في الديوان الملكي السعودي والمشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله الربيعة، عن شكره وتقديره لجلالة الملك عبدالله الثاني، ولسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، وللحكومة الأردنية، على تنظيم واستضافة الأردن، لمؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة.
وقال خلال لقاء صحفي عقد في مبنى السفارة السعودية اليوم الأربعاء، إن المؤتمر الذي عقد بالشراكة بين الأردن ومصر، والأمم المتحدة، وسط حضور قيادات هذه الدول، جاء في وقت مهم وحساس، نظرا لما يعانيه الشعب الفلسطيني في غزة من آثار صعبة وسلبية، وكذلك تحديات بسبب الحرب التي شنتها إسرائيل على غزة.
وتابع: “كان هنالك حضور على مستوى من عدة دول ، وشاركت السعودية بوفد عالي المستوى، وأوضحت في كلمتها التي قدمت، وقوفها على المستوى السياسي والإنساني مع الشعب الفلسطيني، وكذلك حرص السعودية على وقف هذه الحرب بشكل عاجل، وإعادة تقديم المساعدات الإنسانية دون قيود، وأن تفتح جميع المعابر”.
وأضاف أن توصيات المؤتمر جاءت في وقتها، معبرا عن أمله بأن تترجم هذه التوصيات على أرض الواقع بشكل عاجل وفوري.
وأضاف أن المملكة العربية السعودية أطلقت ومنذ اليوم الأول بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، حملة شعبية لإغاثة غزة وصلت إلى أرقامها إلى 700 مليون ريال سعودي، ودشنت جسرا جويا أرسل من خلاله 52 طائرة تحمل مساعدات إغاثية، كما دُشن جسر بحري أرسل من خلاله 8 سفن.
وتابع “اليوم هنالك تنسيق مع الأردن، وبدعم من الحكومة لإدخال المساعدات من خلال الأردن، والمساهمة في الإنزال الجوي، وهذا جزء من برنامج متكامل لدعم أهلنا في غزة، ونأمل أن نستطيع إدخال هذه المساعدات من جميع المعابر”.
ودعا إلى زيادة الضغط الدولي على إسرائيل من خلال وسائل الإعلام المتعددة لفتح جميع المعابر، مؤكدا أن لا شيء يغني عن المعابر البرية ودخول المساعدات للقطاع، إذ توجد مئات القوافل والشاحنات الموجودة الآن في رفح.
وأشار إلى وجود برنامج آخر الآن يرتب من خلال الأردن، نأمل من خلاله أن تصل هذه المساعدات إلى مستحقيها.
وكشف الدكتور الربيعة، عن عقد أول مؤتمر دولي للتوائم الملتصقة، والذي سيعقد في الرياض بالفترة بين 24-25 تشرين الثاني برعاية العاهل السعودي، وبمشاركة دولية واسعة.
واطلع الدكتور الربيعة، خلال اللقاء، وسائل الإعلام الأردنية والفلسطينية، على جهود المركز في قطاع غزة، وعمل ومشاريع وبرامج المركز في إطار الإستجابة الإنسانية للقطاع، على ضوء المشاركة السعودية في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة لغزة، الذي عقد أول من أمس في منطقة البحر الميت.