وطنا اليوم:يشهد الشارع المصري حالة من الغضب إزاء شركات النقل الذكي بعد تكرار حوادث خطف الفتيات وعدم محاسبة الشركات على تلك الجرائم.
ويعقد البرلمان المصري جلسة الاثنين، لمناقشة اتخاذ إجراءات عاجلة لمواجهة المخالفات الجسيمة لهذه الشركات.
ووصلت بعض الحوادث إلى حد موت إحدى الفتيات في الواقعة التي عرفت “بفتاة الشروق” حبيبة الشماع، وهو ما أثار غضبا شديدا بين أعضاء مجلس النواب الذين تقدموا بأدواتهم الرقابية لإيقاف عمل هذه التطبيقات في مصر نتيجة لتكرار حوادث الاعتداءات والتحرش.
وتقدمت إحدى نائبات مجلس النواب المصري، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لوقف نشاط شركتي “أوبر” و”كريم” في مصر.
وأكدت عضو مجلس النواب، أن “الشهور القليلة الماضية شهدت وفاة الفتاة حبيبة الشماع المعروفة إعلاميا بـ”فتاة الشروق”، وذلك بعد تدهور حالتها الصحية إثر قفزها من سيارة أوبر بعد محاولة خطفها من قبل السائق.. كما شاهدنا مطلع الأسبوع الجاري واقعة لسائق بشركة “أوبر” حاول اختطاف فتاة والاعتداء عليها خلال رحلتها من التجمع الخامس إلى مدينة الشيخ زايد، حيث قام السائق باصطحابها لإحدى المناطق البعيدة وحاول التعدي عليها وبحوزته سلاح أبيض، مما أسفر عن حدوث إصابات بها، ولكنها تمكنت من الفرار”.
وأضافت أنه تكررت الواقعة للمرة الثالثة خلال الساعات القليلة الماضية، عندما حاول سائق بشركة “كريم” ارتكاب أفعالا خادشة للحياء خلال توصيل إحدى الفتيات من مدينة نصر إلى منطقة التجمع بالقاهرة الجديدة.
وطالبت عضو مجلس النواب، بـ”ضرورة اتخاذ كافة الإجراءات القانونية نحو شركتي “أوبر” و”كريم”، ووقف نشاطهما في مصر، بعد تكرار تلك الوقائع الأليمة التي تتعرض لها السيدات والفتيات من سائقي تلك الشركات.