وطنا اليوم_دعا فريق من خبراء الأمم المتحدة، الجمعة، “إسرائيل” إلى وقف عمليتها البرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
واعتبر الخبراء غزو رفح انتهاكا صارخا جديدا لالتزامات “إسرائيل” بصفتها قوة محتلة
.وقال الخبراء، في بيان، “إن غزو رفح الذي تم التهديد به منذ فترة طويلة يجب ألا ينظر إليه على أنه نتيجة حتمية، ويجب على إسرائيل أن توقف هذا الهجوم”.
وحذر البيان من أن النقل القسري للأشخاص يدفع الفلسطينيين إلى مزيد من “الظروف الإنسانية اليائسة للغاية”.
وأوضح أنه لا يمكن اعتبار أي أمر إخلاء أصدرته “إسرائيل” متوافقًا مع القانون الإنساني الدولي.
وأضاف البيان أن “المزيد من تهجير سكان غزة من خلال أوامر الإخلاء أو العمليات العسكرية يتعارض مع التدابير المؤقتة الملزمة التي فرضتها محكمة العدل الدولية على إسرائيل”.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن، الاثنين الماضي، بدء عملية عسكرية “محدودة” في رفح، وطالب أكثر من 100 ألف فلسطيني بإخلاء شرقي المدينة قسرا والتوجه لمنطقة المواصي التي يدعي أنها “آمنة”.
وفجر الثلاثاء، اقتحم جيش الاحتلال معبر رفح البري وسط إطلاق نار وقذائف بشكل كثيف، وتنفيذ أعمال تدمير داخله.
يأتي ذلك ضمن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023، الذي خلف عشرات آلاف الشهداء والجرحى والمفقودين، ودمارا هائلا في البنية التحتية.