وطنا اليوم:بدأت آليات وجرافات الاحتلال الإسرائيلي بهدم عشرات المنازل الفلسطينية في النقب بذريعة البناء دون ترخيص.
ويعد البدو الفلسطينيون سكان النقب الأصليين، لكن مع قيام دولة الاحتلال عام 1948، تم تهجير معظمهم، ولم يتبق من حوالي ما يزيد على 92 ألفا سوى 11 ألف بدوي، فرضت عليهم سلطات الاحتلال ظروفا قاسية، واستولت على أراضيهم.
وقال وزير الأمن القومي في حكومة الاحتلال، إيتمار بن غفير، هدم عشرات المنازل في النقب خطوة مهمة نحو استعادة الحكم.
وان الشرطة ستخوض حربا وحشية ضد أولئك الذين يستولون على الأرض ويحاولون إقامة واقع مختلف.