حوارية في اربد الاهلية احتفاء باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف

24 أبريل 2024
حوارية في اربد الاهلية احتفاء باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف

وطنا اليوم– نظمت جامعة إربد الأهلية بالتعاون مع جمعية سارة الأدبية ومنصة “نحن”، اليوم الثلاثاء، جلسة حوارية ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف.

 

وأكد مدير مديرية الدراسات والنشر في وزارة الثقافة، سالم الهدام، خلال الجلسة، التي حضرها رئيس الجامعة الدكتور ماجد أبو زريق ومجمع من الأدباء والكتاب، أهمية وظيفة الثقافة في التغيير نحو تراكمية إيجابية الأشياء وجعل القراءة وسيلة للإتصال والتواصل ونقل الممارسات لبناء نسق مشترك للهوية الوطنية، وتحقيق النهضة والمستقبل المشرق للأمة.

 

وعرض لدور الوزارة في دعم للشباب والكُتاب، مشيرًا إلى مشروع مكتبة الأسرة، وللدعم الذي قدمته الوزارة لمختلف العناوين في جميع حقول المعرفة، وجهودها في ترجمة الكتب، وأتمتة الكتب الصادرة عنها إلكترونيًا على منصتها لتقديم مزيد من التسهيلات للقارئ الأردني والعربي، والذي يمكنه أيضًا الحصول عليها بريديًا أو بشكل شخصي.

 

بدوره، أكد عميد شؤون الطلبة الدكتور فرح الزوايدة، حرص الجامعة على التفاعل والتواصل مع مجتمعها المحلي، بمؤسساته الثقافية وأَعلامه البارزين، والوفاءُ لرموز الَوطن، الذين ساهموا ويساهموا في دَفع ركبِ التقدم ودعم مسيرة الأردن بخُطى راسخة نَحو التقدَم العلمي والثقافي، والإفادة من جهود رموز العطاء العلمي والفكري والثقافي، سواء مما قدمته هذه النخبة المشاركة بهذا الملتقى المهم، أو مِن جيل الرواد.

 

من جهته، أشار منسق الجامعات للمنصة الوطنية للتطوع “نحن”، أدهم الداوود، لدور المنصة التي ترعاها مؤسسة ولي العهد، في توحيد جهود العمل التطوعي والمشاركة الشبابية من خلال بناء شراكات مع القطاعين العام والخاص ومؤسسات المجتمع المدني وأصحاب المبادرات بحيث توفر المنصة أكبر عدد ممكن من الفرص التطوعية إيمانًا بأن العمل التطوعي يكسب الشباب مهارات جديدة ويزيد من خبراتهم الشخصية والعملية.

 

وقال رئيس جمعية سارة الأدبية، الدكتور إبراهيم الطيار، إننا نحتفل اليوم باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف، ونحن نعلم ما جنته يد التكنولوجيا عليه، مشيرًا إلى أهداف مبادرة سارة الثقافية وإتحاد أدباء العرب، في تنمية وتشجيع ورعاية الإبداع الشبابي.

 

وتناول مدير دائرة المكتبة في الجامعة الدكتور أسامة عايش، فلسفة القراءة من زاوية الوعي المعرفي، لافتًا إلى إعجازية اللسانية العربية في النص القرآني من خلال الخطاب المتسامي في قيمته الأبجدية، والمُجسد في كلمة اقرأ، مؤكدًا أهمية الإرتقاء من خلال مؤانسة الكتاب وإدراكه.