الدكتورة أمل الشعراء تكتب في حضرة الملك

18 أبريل 2024
الدكتورة أمل الشعراء تكتب في حضرة الملك

الشبلُ الهاشميُّ المَلكُ عبدالله بن الحسين المعظم حفظُه الله ورعاه في أحضانِ مادبا الفسيفساء والتاريخ والأصالة.. مرحبا بكُم سَيدي.
تلألأت أوسمة الفرح، وامتزجت زغاريدُ الهضابِ المسترخية على تلك القمة الشّماء، وتَزينتْ فُسيفَساء مادبا لحَضور المَلك المَحْبوب عبدالله ، وانتشرت رائحةُ الأب الحُسين بن طلال رحمه الله ، وهيبةُ الابن المَلكُ القائُد عبدالله الثاني فزادَ المكانُ ألقاً وبهاءً على ساحاتِ محيطنا وجبالهِ؛لحظاتٌ تحملُ في عبقها نشوةُ وطنٍ، وغُرّةُ حمىً، وحبٌ هاشمي.
فالتفتْ قلوبُ مادبا حول الملك القائد ؛ كالسّوارِ حول المعصم تتنفّسُ حبَِ الوطن والولاء للهاشميين تلك الهاماتِ الشامخةِ في جدارِ القلوب؛ لتنفثَ أنفاسَ الحُبِّ والإخاءِ والُّلحمة. وعزُّ رايةٍ خافقةٍ هاشميّة في الأرجاء والأنحاء ، لحظاتٌ تُجدّدُ العهد والولاء والانتماء للهاشميين معزوفة بالهممِ العالية وتُحييها مسَيرتهم العَطرة على مرِّ العصور ….