وطنا اليوم – أصدرت الباحثه نور العزب كتابها الجديد بعنوان – الأمهات العازبات – وتهدف الدراسة إلى التعرف على واقع الأمهات العازبات في المجتمع الأردني ، والأطر القانونية الناظمة لأوضاع الأمر العارية في التشريعات الوطنية ، وبيان مدتی موائمة التشريعات الوطنية في الاتفاقيات والمواثيق الدولية المصادق عليها من قبل المملكة الأردنية الهاشمية فيما يتعلق بالأمهات العازبات و أطفالهن ، والتعرف إلى التحديات التي تواجه الأمهات العازبات ، وبيان الاليات المساندة المقدمة لهن من منظور مجتمع الدراسة ، المتمثل بالخبراء ، وأصحاب الاختصاص من القانونيين والأطباء والاجتماعين اتخذت الدراسة لغايات تحقيق هذه الأهداف أسلوب المنهج الوصلي ، باستخدام البحث النوعية حيث تم إجراء المقابلات الفردية المعمقة شبه مقنة ، لجمع المعلومات ، كما تم استخدام تحليل المضمون ، وذلك بجمع وتحليل نصوص التشريعات الوطنية ، لبيان الحقوق الممنوحة للأم العارية في هذه التشريعات إن وجدت ، ومدى موالعة هذه النصوص المواثيق الدولية تمثل مجتمع الدراسة من خبراء وأصحاب الاختصاص من عاملين في المهن القانونية والطبية والأمنية والاجتماعية ، الذين اشتهروا بالعمل في مجال حقوق الإنسان للمرأة والأخص الأمهات العازبات موضوع الدراسة واقتصرت العينة على تسعة من الخبراء تم اختيارهم بطريقة الكرة العت حرجة القصصية تحتل المرأة مكانة التي من الرجل في المجتمع الأردني بسبب الصورة النمطية التي تحصرها ضمن الفضاء الخاص لتؤدي دورا يتمثل بالإنجاب والتربية الأطفال والقيام بالأعمال المنزلية تتعرض الأم العاربة العنف والتميز الجندري گوتها امرأه كما تتعرض لتمييز مركب بسبب وضعها الاجتماعي المتمثل بحالتها الزوجية والذي يعود لحملها الغير شرعي أخطرها القتل على خلفية ما يسمي خط ” بجرائم الشرف ” بالإضافة للإيذاء الحسني بالضرب ومحاولة الإجهاض الغير آمن من قبل أقاربها الذكور ، كما تتعرض للوصمة والعار الاجتماعي المرتبط بضياع الشرف والفضيحة الفناء وأسرتها كما تتعرض الأم العازبة للإقصاء والاستبعاد الاجتماعي ويتم التحفظ عليها في الدور الإيرانية أو في مراكز الإصلاح والتأهيل ، ويتم نزع النقل منها عقب الولادة مباشرة ولا يتم إعادته إليها إلا بعد إقامة دعوى إثبات النسب والحصول على قرار قطعي في هذه الدعوى في حال كان الأب البيولوجي معروفا أو بواسطة إصدار قرار من قاضي الأحداث بتسليمها الطفل بصفة أسرة راعية بديلة وليست بصفتها ام في حال كان الأب البيولوجي مجهولا اعتبر المبحوثين أن القاصرات هن أكثر الفئات المرشحات یان بکن امهات عاريات تليها المغتصيات البالغات وعاملات المنازل وذوات الإعاقة في المرتبة الأخيرة بالإضافة إلى اللاتي يقمن علاقات جنسية رضائية ( زنا ) ، وأن هذه المشكلة تصيب كافة طبقات المجتمع إلا أنها في الطبقات الفقرة والهشة أكثر انتشارا من الطبقة العلية اسباب انتشار مشكلة الأمهات العاريات في المجتمع الأردني نعود إلى التفكك الأسري والمعاملة الوالدية بقدان لغة الحوار بين أفراد الأسرة التي تتسم بالقسوة والعنف أحيانا والحرمان العاطفي وغياب التربية الجنسية بالإضافة إلى انتشار وسائل التواصل الاجتماعي وتدني مكانة المرأة الاجتماعية و التنشئة الاجتماعية بالإضافة إلى الفقر والهشاشة و الضعف تمثلت التحديات التي تواجها المرأة التي تنجب خارج إطار الزواج في المجتمع الأردني بالمصطلح ابتداه لما يحمله من دلالات تميزية ورفض المجتمع لهن وصعوبة الوصول إلى الخدمات وفي اتجاهات العاملين في المهن الطبية والأمنية والقانونية التي تعكس نظرة المجتمع لهن المشبعة بالوصية تمثلت الاليات المساندة المقدمة للأمهات العازبات في الأردن تقتصر على المتواجدات في الدولي الإيوائية والمراكز الإصلاح والتأهيل وتقتصر على الخدمات القانونية والصحية والاجتماعية والنفسية وهي غير متخصصة و غير كانه