وطنا اليوم – اقترب الموعد الأخير للمشاركات في جوائز فلسطين الثقافية في دورتها الحادية عشرة 2023/2024، بحيث يكون بداية آذار/ مارس لهذا العام آخر موعد لتلقي المشاركات، بينما سيكون الاحتفال بإعلان النتائج وتتويج الفائزين قبل نهاية العام.
واهتمت الدورة الحالية للجوائز بفلسطين والقدس؛ عبر الخروج بثيمة موحدة لهذا العام عنوانها: “القدس وفلسطين ومناهضة الصهيونية”، أما فيما يتعلق بـ “جائزة إدوارد سعيد في الفكر التنويري العربي المعاصر ونقد الفكر الاستشراقي”؛ فتكون ثيمة هذه الدورة: “مناهضة الفكر الصهيوني الإستشراقي”، كما تم الاتفاق على إعطاء رؤساء اللجان الحرية الكاملة في إحداث أية تغييرات في تشكيلة لجانهم، والدفع بدماء جديدة في منظومتها ممن يتمتعون بالدراية العلمية والاختصاص، وتقديم أية تصورات مقترحة لتحسين وتطوير الجوائز، كما تم الإتفاق على استمرارية مشاركة فئات عدة من أبناء الدول غير العربية المناصرين للقضية في بعض الجوائز وهي: “ناجي العلي في الكاريكاتير”، “وليد الخطيب في التصوير الفوتوغرافي”، و”جمال بدران في الفن التشكيلي”، باعتبارها جوائز عربية وعالمية، مخصصة للناشئة وطلبة الجامعات العرب بمن فيهم طلبة الماجستير والدكتوراة (دون الأربعين عاما)، وتكون المشاركات باللغة العربية، أما فيما يتعلق بـ “جائزة إدوارد سعيد في الفكر التنويري العربي المعاصر ونقد الفكر الاستشراقي” فيسمح المشاركة باللغة الإنجليزية، فيما تحدد اللجنة الخاصة بالجائزة الشروط المتعلقة بالسن.
وأكد الدكتور أسعد عبد الرحمن، أمين عام “جوائز فلسطين الثقافية”، أّن الجوائز أصبحت مشروعا ثقافيا وطنيا فلسطينيا وعربيا وسط إقبال واضح من فئه المبدعين الشباب، كفئة مستهدفة للجائزة، وقال: إن الجوائز أصبح لها حضورها العربي لإهتمامها بترسيخ الوعي بالحقوق الفلسطينية عن طريق الإبداع الفلسطيني في الوطن أو المنفى أو المغترب أو المهجر، وأن جميع نشاطاتنا وفعالياتنا ضبطت إيقاعها أحداث فلسطين؛ علما أن تمديد استقبال طلبات الترشح لجوائز «فلسطين الثقافية» حتى بداية آذار/ مارس 2024يأتي لإتاحة الفرصة لأكبر عدد ممكن من المشاركات في المسابقة -التي تهدف بالأساس للكشف عن الطاقات الابداعية لدى الشباب العربي بقصد تعزيزها وتنمية روح التنافس البناء بينهم- لفضح ممارسات الإحتلال الإسرائيلي وجرائمه ضد الإنسانية، داعيا المؤسسات الثقافية للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه عدواناً متصاعداً في فلسطين المحتلة، وإلى مراجعة جداول نشاطاتها، وإلغاء فعالياتها التي لا توائم الظرف الحساس والإستثنائي؛ كتلك التي تتضمن أجواء احتفالية أو بهرجة مبالغا فيها؛ احتراماً لمعاناة سكان غزة وضحايا الاعتداءات الإسرائيلية في فلسطين، منوها أننا في هذه الأوقات العصيبة، نؤكد على تضامننا مع مجتمعات المنطقة ومشاركتهم مشاعر الحزن والأسى جراء الخسائر اليومية الهائلة في الأرواح البريئة. فهذا الوقت ليس للاحتفال، بل وقت العمل والمبادرات والنشاطات والفعاليات الهادفة.
معلنا نجاح “الجوائز” للسنة الثانية على التوالي في إستقطاب لجان عربية متخصصة مرموقة موسعة للتحكيم في كل من: “جائزة جمال بدران في الفن التشكيلي”، و”جائزة ناجي العلي في الكاريكاتير”، و”جائزة وليد الخطيب في التصوير الفوتوغرافي”، مع الوعد بدراسة عديد المطالبات الداعية لمشاركة غيرالعرب في “جائزة إدوارد سعيد في الفكر التنويري العربي المعاصر ونقد الفكر الاستشراقي”.
علما أن موضوع “جائزة غسان كنفاني في الأدب” لهذه الدورة في الرواية العربية، و “جائزة جمال بدران للفن التشكيلي” في مجال التصوير بفروعه: التصوير الزيتي، الأكريليك، المائي، الطباعة الجرافيكية، المواد المختلطة، و”جائزة وليد الخطيب في التصوير الفوتوغرافي” في موضوعات تحدد لاحقا، بما يتناسب مع الثيمة الموحدة للجوائز لهذه الدورة: “القدس وفلسطين ومناهضة الصهيونية”، و”جائزة ناجي العلي في الكاريكاتير” تكون –كما العادة- في رسوم حول مواضيع مثل: الحرية، مناهضة الاحتلال، حق العودة، مناهضة العدوان والحصار الإسرائيلي، حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، تعزيز ثقافة الصمود، مناهضة الإرهاب المنظم الذي تمارسه الدول، الدعم الأمريكي والغربي لدولة الاحتلال، معاناة الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، معاناة الفلسطيني في الشتات، معاناة الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، التمييز العنصري الذي يعانيه الفلسطينيين تحت حكم الدولة الصهيونية، إسرائيل كدولة دينية، أما “جائزة فدوى طوقان في الشعر” فتكون لهذا العام (دورة محمود درويش).
ويمكن للراغبين بالاشتراك في أي مسابقة من المسابقات الست المذكورة ومعرفة الشروط، زيارة موقع مؤسسة فلسطين الدولية:
https://pii-diaspora.org