وطنا اليوم:أفادت مصادر بأنّ منظمة “الأونروا”، تعيق تنفيذ بند إدخال المساعدات إلى شمال قطاع غزة حيث لم يدخل سوى 3 شاحنات من أصل 100 حتى الآن منذ صباح اليوم.
وفي سياق تواطؤ “الأونروا” مع الاحتلال والتي أثبتتها فترة العدوان، أكد رئيس مكتب الإعلام الحكومي، سلامة معروف أنّ وكالة “الأونروا” احتجزت المساعدات وقامت بتأخير دخول شاحنات مساعدة إلى القطاع، خلال تصريح له في 31-10-2023.
كما قال معروف إنّ “وكالة الأونروا ومسؤوليها يتخاذلون عن أداء دورهم في تواطؤٍ واضح مع إسرائيل ومخططاتها بالتهجير القسري”.
بدوره، اتهم المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة “الأونروا” بإدارة ظهرها لسكان قطاع غزة بشكلٍ عام، وترك الأطفال من دون تطعيم، وذوي الأمراض المزمنة من دون علاج، وكذلك إهمال أمور المستشفيات في كامل القطاع. وكانت انتشرت مقاطع فيديو تُظهر مستودعات “الأونروا” في قطاع غزة مليئة بالمساعدات المخزّنة، بينما يموت الفلسطينيون قصفاً وجوعاً، وسط اتهامات للوكالة بـ”إخفائها عمداً” الأمر الذي حاولت الوكالة نفيه.
ومنذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، رضخت وكالة “الأونروا” لتهديدات الاحتلال الإسرائيلي، فعملت على إخلاء مقارّها وموظفيها، وتركت المخازن عُرضةً للقصف الإسرائيلي، ولم تكتفِ الوكالة بهذه الخطوات بل نقلت مقار عملياتها من الشمال إلى الجنوب، وتخلّت عن مهامها بشكلٍ علني من دون توفير ممرات أو بدائل آمنة للنازحين.