إطلاق جوائز الفنون والموسيقى والأفلام القصيرة وثقافة الطفل في سلطنة عمان

5 أغسطس 2023
إطلاق جوائز الفنون والموسيقى والأفلام القصيرة وثقافة الطفل في سلطنة عمان

وطنا اليوم: أطلقت وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عُمان عددًا من الجوائز هذا العام من بينها جائزة الفنون لعام 2023، في الموسيقى والأفلام القصيرة وثقافة الطفل؛ في ثلاثة مجالات هي الأفلام الدعائية وأفلام الرسوم المتحركة والموسيقى التصويرية، تستهدف العُمانيين والمُقيمين من سن 18 سنة فما فوق.

ووفقا لبيان صحفي لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) اليوم السبت، ضمن التقرير الثقافي الدوري للدول الأعضاء في الاتحاد، أعدته وكالة الأنباء العُمانية، تهدف الجوائز إلى اكتشاف المواهب الفنية في مجالات الجائزة المطروحة، وإبراز الجانب الإبداعي للمشاركين ودعم المواهب لدى طلاب الجامعات والكليات للمزيد من الإبداع، وتشجيع المواهب الشابة في مجال الموسيقى وتعزيز التعاون بين الموسيقيين والمنتجين والمخرجين في مجال صناعة الموسيقى لتقديم أعمال فنية جديدة مبتكرة.

وخصصت الوزارة العُمانية بحسب البيان، جائزة الفنون للمواهب الإبداعية في المجالات الفنية المختلفة، بما فيها الفنون الموسيقية والشعبية والإنشادية والمسرحية والسينمائية والفنون البصرية والرقمية والتصوير الضوئي، أما جائزة الأفلام الدعائية فتستهدف إنتاج فيلم دعائي عن الطبيعة في سلطنة عُمان، على ألا تقل مدة الفيلم عن (3) دقائق ولا تزيد على (5) دقائق وأن تستهدف مكانًا سياحيًّا في أي محافظة يختارها المتسابق.

وفيما يتعلق بجائزة الموسيقى التصويرية، ستقوم وزارة الثقافة والرياضة والشباب بتوفير المادة الفيلمية للمشاركين في الجائزة بعد التسجيل في استمارة المشاركة.

كما أطلقت الوزارة ممثلة بالمديرية العامة للشباب النسخة الأولى من جائزة “تواصُل” للأفلام القصيرة بأنواعها المختلفة (الروائية، والوثائقية، وثلاثية الأبعاد والإلكترونية).

وتأتي الجائزة دعمًا من الوزارة للشباب العُماني أصحاب الخبرة من العاملين وممتهني التصوير وإخراج الأفلام القصيرة أو من لديه الرغبة والموهبة في صناعة الأفلام، وتُعد الجائزة أحد الجوانب الداعمة والمشجعة لتفعيل الجانب الفني والإبداعي والابتكار في حقل صناعة الأفلام التي أصبحت إحدى الصناعات والمنتجات الداعمة لاقتصادات الدول.

وتركز الجائزة على موضوع الحوار المتزن، وقبول الاختلاف في الحوار وتعدّد وجهات النظر على منصات التواصل الاجتماعي، وفي المساحات الحوارية الشبابية المختلفة (الواقعية والافتراضية)، وطرح الأفكار والآراء والاتجاهات المختلفة بكل أريحية، مع مراعاة آداب وأخلاقيات الحوار مع الآخرين، وحق الجميع في التعبير عن رأيه بعيدًا عن التنمر والإساءة إليه (سواء للشخوص أو للأفكار)، ولتحقيق التواصل الفاعل مع الآخرين، ولتعظيم دور الحوار والتواصل الإنساني في تعميق العلاقات الاجتماعية والنمو الشخصي والمجتمعي على حد سواء.

كما تركز الجائزة على موضوع مهارات المستقبل لدى الشباب، والوظائف المرتبطة بالمستقبل، وانتشار ثقافة العمل الحر بين الأجيال الحالية، وآفاق تمدّد الذكاء الاصطناعي وعلاقته بمهارات الشباب اليوم، وعلاقته بمستقبل العمل والوظائف وأساليب العمل لدى الشباب.

كما أطلقت الوزارة هذا العام للمرة الأولى جائزة ثقافة الطفل وتضمنت فرعين: مسابقة “عُمان تحكي”، ومسابقة “تحدَّث كي أراك”، ويتنافس في مختلف مجالاتها الأطفال والمشتغلون بثقافة الطفل؛ بهدف تنمية وتحسين قدرات الأطفال الثقافية والأدبية، ودفع الكتّاب والأدباء لإثراء مكتبة الطفل العربي بالقيم الإنسانية، وتعزيز ثقافة الطفل العربي.

ويتنافس في مسابقة “عُمان تحكي” كتّاب وأدباء الطفل من العمانيين والعرب في كتابة نصوص قصصية موجهة للأطفال واليافعين، تتصل بمجال التراث الثقافي وتعزيز الهوية العُمانية، وتتم مكافأة الفائزين بطباعة أفضل النصوص ضمن إصدارات قصصية، وإقامة حفل توقيع للفائزين.

وحددت اللجنة المشرفة على الجائزة الموضوعات المقترحة لصياغة القصة: الشخصيات العُمانية المسجلة في اليونسكو، والمعالم والمواقع المعمارية القديمة والحديثة، والمعالم الطبيعية “شجرة، نخلة، جبل، عين، فلج”، والأكلات الشعبية، والملابس والحلي الشعبية، والحِرف الشعبية، والاحتفالات والمناسبات الشعبية، والأمثال والأغاني الشعبية، وغيرها.

أما مسابقة “تحدث كي أراك” فيتنافس فيها الأطفال الموهوبون في مهارة التحدّث من خلال صنع محتوى مرئي مصوّر “مقطع فيديو” باللغة العربية الفصحى أو باللهجة المحلية مدته 2-4 دقائق، يتحدث كل مشارك فيه عن موضوع محدّد يختاره حسب الموضوعات المطلوبة المحددة، ثم يرسل المحتوى إلى الموقع الإلكتروني للمسابقة، وبعد الفرز يتأهل عشرة فائزين للتنافس أمام لجنة التحكيم في النهائيات على خشبة المسرح.

وتستهدف المسابقة الأطفال العُمانيين والعرب المقيمين بسلطنة عُمان من أعمار 7-12 سنة؛ لرفع وتعزيز قدرات التواصل الاجتماعي للطفل والتعبير عن ذاته والتحدث أمام الجمهور، واكتشاف الشخصية الكاريزمية المتحدثة، وتأهيلها مستقبلًا لتكون صانعة محتوى هادف، وزيادة التواصل والمشاركة بين الطفل الموهوب وأسرته.