وطنا اليوم:أكد الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، أن نشر أسلحة نووية تكتيكية روسية في بلاده يهدف لردع أي معتدٍ محتمل، وإنه لن يكون هناك أي تردد في استخدامها إذا لزم الأمر.
وأعلن ألكسندر لوكاشينكو، أن بلاده بدأت تسلم الأسلحة النووية التكتيكية الروسية.
وذكر حليف سيد الكرملين أن بعض هذه الأسلحة أقوى بثلاث مرات من القنبلتين الذريتين اللتين ألقتهما الولايات المتحدة على هيروشيما وناجازاكي باليابان في عام 1945.
أتى ذلك بعد إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة أن بلاده ستبدأ نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا بين السابع والثامن من يوليو/تموز المقبل، وذلك بعد الانتهاء من تجهيز منشآت تخزين خاصة.
بناء على ما أعلنه بوتين فإن هذا الانتشار يبدأ قبيل قمة حلف شمال الأطلسي المزمع عقدها يومي 11 و12 تموز/يوليو في ليتوانيا المحاذية لبيلاروسيا والتي ستبحث ترشيح أوكرانيا للانضمام إلى الحلف.
وكان الرئيس الروسي أعلن في 25 آذار/مارس أن موسكو ستنشر أسلحة نووية “تكتيكية” في بيلاروسيا الواقعة على أبواب الاتحاد الأوروبي، ما أثار مخاوف من تصعيد للنزاع في أوكرانيا.
انتقادات دولية
وأثار الإعلان انتقادات المجتمع الدولي، وخصوصا الدول الغربية، علما أن الرئيس الروسي لوح منذ بدء هجومه على أوكرانيا في شباط/فبراير 2022 بإمكان استخدامه السلاح النووي.
ويمكن لهذه الأسلحة “التكتيكية” أن تتسبب بأضرار هائلة، لكن شعاعها التدميري أكثر محدودية من الأسلحة النووية “الاستراتيجية”.
تدريب العسكريين البيلاروس
وبداية نيسان/أبريل، أعلنت روسيا أنها باشرت تدريب العسكريين البيلاروس على استخدام أسلحة نووية “تكتيكية”.
ونهاية أيار/مايو، أكد لوكاشنكو أن نقل الأسلحة النووية الروسية إلى بيلاروس بدأ فعلا.
وسبق أن أعلن بوتين أنه تم تجهيز عشر طائرات في بيلاروسيا لاستخدام أسلحة مماثلة، لافتا إلى أن مستودعا خاصا سيتم إنجازه بحلول الأول من تموز/يوليو