وطنا اليوم – ناقشت مجموعة ( جروب) وطنا اليوم قرار التعليم العالي الكويتي حول وقف الابتعاث في التخصصات الطبية الى الجامعات الاردنية والمصرية ، وخص النقاش تبعات القرار الكويتي على الجامعات الاردنية ، مع الاشارة الى ان القرار لم يوقف الاعتماد او الدراسة على النفقة الخاصة وانما اوقف الابتعاث على نفقة الحكومة الكويتية .
وجاء في رد معالي الدكتور نذير عبيدات رئيس الجامعة الاردنية والوزير السابق على ملاحظات المشاركين في النقاش .
الموضوع بان وزير التعليم العالي الكويتي اوقف الابتعاث الى مصر والاردن ولم يوقف الاعتراف بالجامعات الاردنية وما زال الطلبة يستطيعون الدراسة على نفقتهم الخاصة.
هذا الإيقاف للابتعاث ليس للمرة الاولى سبق وان اتخذته دولة الكويت سابقا، عادت عن قرارها هذا سابقا.
طبعا بالكويت معروف ان الكل يعرف المستوى المتميز لخريجي كليات الطب الأردنية.
ونقل حديث الدكتور عبيدات على أحد المجموعات قال فيه مع احترامي لمن يقيم الكليات الطبية في الجامعة الاردنية في هذه المجموعة المحترمة، يؤسفني القول ان هناك تجني واضح ويسيء لهذه الكليات التي تصنفها المؤسسات العالمية على أنها من الافضل في العالم وليس المنطقة وحدها وللأسف اذا كان هناك البعض الذي لديه أسبابه الخاصة ليمتطي جانب النقد الغير مبني على اي ادله او اسس علمية فإننا نعرف ما لدينا في الجامعة وهنا اود ان اورد بعض الحقائق الخاصة بهذه الكليات.
١- كلية الصيدلة من افضل ١٥٠ جامعة بالعالم حسب تصنيف. QS العالمي والذي تتنافس فيه اكثر من ٢٠ ألف جامعة من جامعات العالم وكلية الصيدلة ومعتمدة اعتماد عالمي محترم ومن افضل مؤسسات الجودة العالمية ولم يتم ذكر أي نقص في التخصصات لأعضاء هيئة التدريس. أما الدكتور المحترم اذا كان خبير اعتماد دولي اهم من الاعتماد العالمي فأنا أجهل ذلك.
٢- كلية التمريض بالاردنية مصنفة من افضل ١٥٠ جامعة بالعالم حسب تصنيف QS ولديها اعتماد عالمي
٣- كلية الطب بالاردنية مصنفة من افضل ٣٠٠ جامعة بالعالم حسب QS ومعتمدة اعتماد عالمي من اصعب المؤسسات.
للسنة الثانية على التوالي يقبل من كلية الطب من الجامعة الأردنية للتخصص في امريكا عدد من خريجيها اكثر من اي عدد من اي كلية طب بالعالم ونسبة النجاح في الامتحان الأمريكي USMLE من اول مرة تتجاوز ٩٥٪ وهي أعلى من متوسط جامعات العالم بنسبة عالية.
٤- كلية طب الأسنان مصنفة من افضل ٣٥٠ كلية طب اسنان بالعالم.
٥- هناك مفاجئة ستعلن بعد عدة أسابيع لتصنيف الجامعة الأردنية عالميا.
أما قرار وزير التعليم العالي في دولة الكويت الشقيق لقد شعرنا أن السفير والملحق الثقافي لديهم عليه الكثير من التحفظات وسيبحثون مع دولتهم.
العام الماضي أوقفنا القبول بالبرنامج الدولي لشدة الإقبال من كثير من الدول.
من يريد أن يتصيد في مياهنا انصحه بالذهاب الى مياه أخرى.
ومن يريد ان يعرف عن الكليات الصحية أكثر اهلا وسهلا فيه.
واكد عبيدات بان ٤٠٪ من خريجي الطب في الجامعة الاردنية انا يعملون أو يدرسون في الولايات المتحدة .. حيث جاء في رد معاليه ما يلي :
( دكتور هايل العام الماضي تم قبول ١٢٧ طبيب من خريج الاردنية للتخصص في امريكا ومثلهم هذا العام تقريبا و للعام الثاني على التوالي تكون كلية طب الأردنية هي الاولى عالميا في هذا المجال والأردن هو رقم ٢ عالميا بعدد خريجي كليات الطب الأردنية.
صحيح كما تفضلت ان اكثر من ٣٨ ٪ من خريجي الكلية يدرسون أو يعملون في امريكا.)
الدكتور ايمن الخطيب الطبيب المتخصص في أحد المستشفيات خارج الاردن قال في تعليقه :
دول الخليج فتحت تخصصات كثيرة (…) وجامعات طبيه كثيره وكبيره.. دراسة الطب فيها ارخص من الموازي في الأردن يدرسون فيها من كل دول العالم ليس فقط الخليجيين (…) لنكسب طلاب الخليج وبعض دول العالم اذا لتدرس في جامعتنا.. أما التخصصات فهي مفتاح لمن بدا في المشوار ليكمله.. هو بدأ طريق.. ونصف الطريق إكمال تخصصه.
وأضاف الخطيب في لغة الخليج ابتعاث طلبة للأردن يعتبر دعم للأردن.. كما أنه فتح شواغر للعمل للأردنيين.. والكثير… للعلاج.. .للسياحه.. للمشاريع … بجامعاتنا تصنيفها ونعتز بهذا التصنيف 351-400 ارتفعت هذا العام… بينما هنالك جامعات من. 1-50. دول الخليج ابتعاث او على حسابهم الخاص لا ينظرون للتكاليف… مع العلم بجامعاتنا أسعارها للوافدين أو الموازي أغلى من دول الخليج وتضاهي الأسعار الدولية .. هذا ناهيك عن مستوى تكاليف المعيشة….. نحن نشكرهم اذا ابتعثوا.. ولا ننتقدهم اذا اوقفو الابتعاث…..بل نحاول كسب جانبهم ان نعطي بضعة بعثات مجانية لهم لفتح الباب من جديد….. . هذا رأيي الشخصي كمواطن بسيط…. للعلم الخليج يدرس أولاده مجانا مجانا.. الوافدين المتفوقين دراسيا كل حسب.. من مجانا الي اول سنه مجانا الي خصم خمسون بالميه ليتر موخرا اذا أيضا تفوق بالجامعه.. كلها تحفيزات… جامعتهم ليست للكسب المادي.
الدكتور ياسين الرواشدة الخبير الدولي قال في معرض نقاشه :
بالتأكيد انا كتبت ما كتبت بناء على معلوماتي ..وتجيبني.انا كنت أستاذ زائر في عدد من الجامعات الغربية.ومن هنا أتحدث عن تجربة..اما ان هناك جامعات ،،تتساهل،، في شروط القبول او التخرج او منح الشهادات فهذا صحيح تماما..
فهناك جامعات امريكيه وبريطانيه مثلا تجارية تمنح شهادات بمجرد الحضور الشكلي او حتى بعضها تمنح شهادات بالمراسلة !.
اعرف أردنيون يحملون شهادات دكتوراه حصلوا عليها بالمراسلة أو من جامعات غير معترف بها..
لذلك لا يغرك الاسم،،الرنان،، للجامعه او الولايه!!.
في ولاية كاليفورنيا مثلا هناك أردني حصل على شهادة دكتوراه بالمراسله ارسل لهم الأقساط وأرسل بحث او بحثين في البريد الإلكتروني. وأرسل الاطروحه بالبريد وأرسلوا له بلاغ بأن أطروحته ممتازه وارسلو له شهادة الدكتوراه.
هذا الشخص لا يعرف أين تقع تلك الجامعة ( ذات الاسم الرنان) ولا زارها في حياته.. وهلم جرا…
هناك جامعات تنظم دورات وتمنح شهادات للمشاركين.
انا اتحدث عن الجامعات من نوع آخر ..وهذه تحرص على شروط معينة واقساطها غالبا عالية
والمحاضر ياخذ كذا الف دولار للمحاضرة ( ساعه وربع).
الاستاذ رجا الحمايدة تساءل في تعليق له :
ما أهمية قرار وقف الابتعاث في التخصصات العلمية الطلبه الكويتيين إلى الأردن من حيث الخسائر والسمعة العلمية لجامعاتنا الأردنية كافة.
هل للقرار اي آثار سلبية على نوعية وجودة التعليم العالي في الأردن؟
ولماذا هذا الصمت لدى وزارة التعليم العالي الأردنية؟
واكد الحمايدة شكره لكل الذين وقفوا موقف متوازن من اهل الكويت مواطنين ونواب وطلبه ومؤسسات برفض هذا القرار الذي جاء بشكل مفاجئ حتى للشعب الأردني قبل مؤسساته الرسمية وندعو السلطات الكويتية النظر به لما له من آثار على الجميع.علما ان بالأردن أكثر من 6000 طالب كويتي منهم 1050 طالب في التخصصات العلمية كالطب والصيدلة، وهم في وطنهم الثاني، علما أن جامعاتنا الاردنية من أفضل الجامعات على مستوى العالم في تصنيف ويبومتركس وحازت على مراتب متقدمة عالميا في تصنيف الجامعات وخاصة الجامعة الأردنية تحتل حالياً المرتبة 601-650 ضمن تصنيف QS العالمي الذي يعد من أهم التصنيفات العالمية للجامعات حاصلة على أربع نجوم في تصنيف QS Stars وتتميز بسمعتها الأكاديمية التي تحتل فيها المرتبة 404 عالمياً، وسمعتها الوظيفية في المرتبة 251 عالمياً.
الدكتور هايل الدعجة أستاذ العلوم السياسية قال في تعليق له :
لماذا حاز قرار وزير التربية والتعليم العالي الكويتي بايقاف الابتعاث في مجال تخصص الطب إلى الأردن ( ومصر ) باهتمام منصات التواصل كما عكس ذلك سرعة نشر القرار .. بينما لم يحز رفض بعض النواب في مجلس الامة الكويتي لهذا القرار بنفس الاهتمام والسرعة في النشر ؟.
الدكتور نعيم الملكاوي جاء في نقاشه:
نحن نؤمن بالكفاءة الأردنية …
وجهوا اجابتكم إلى الدول التي أوقفت الابتعاث … وأخبرونا بشفافية عن الأسباب حتى ندافع عن أنفسنا و مقدراتنا .
مع انني اعرف طالب كويتي جديد سنه اولى طب في التكنولوجيا … إذن لماذا الاعلان عن إيقاف الابتعاث اعلاميا.
وكان عدد من النواب الكويتيين في مجلس الأمة الكويتي أعربوا عن رفضهم لقرار وزير التربية وزير التعليم العالي د.حمد العدواني بوقف الابتعاث للتخصصات الطبية في مصر والأردن .
ونص قرار الوزير «على وقف الإيفاد المباشر وبعثات أبناء الدبلوماسيين وإيقاف الضم لبعثات الوزارة للتخصصات الطبية (طب بشري، طب أسنان، دكتور صيدلة، الصيدلة)، إلى كل من مصر والأردن، اعتباراً من العام الدراسي المقبل 2023-2024».