وطنا اليوم:أورد مصدر اليوم الجمعة- أن الجيش الإسرائيلي أطلق قنابل مسيلة للدموع، وذلك لتفريق لبنانيين يتصدون لتجريف أراض في بلدة حدودية جنوب لبنان.
وأضاف أن الجيش اللبناني استنفر عناصره في محيط بلدة كفر شوبا على الحدود جنوبي البلاد.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن جنودا من الجيش اللبناني وجهوا أسلحتهم الرشاشة، إضافة إلى تصويبهم قاذف “آر بي جيه” تجاه دبابة إسرائيلية في المنطقة.
كما أفادت باندلاع مواجهات بين القوات الإسرائيلية واللبنانيين، مما دفع قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل) للتدخل من أجل السيطرة على الأوضاع.
وفي الأثناء، قالت وكالة الأناضول إن محتجين لبنانيين أزالوا شريطا حدوديا وضعته إسرائيل قرب بلدة كفر شوبا.
وساد الهدوء الحذر في المنطقة الحدودية عقب تدخل القوات الأممية.
والأربعاء الماضي، دفنت جرافة عسكرية إسرائيلية لبنانيا تحت التراب، أثناء محاولته منعها من تجريف أرضه جنوب لبنان.
وأظهر فيديو انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مواطنا لبنانيا يتصدى بجسده للجرافة الإسرائيلية، لكن عناصر من قوات “يونيفيل” الأممية تمكنت من إنقاذه في اللحظة الأخيرة.
وانسحبت إسرائيل من جنوب لبنان عام 2000، ووضعت الأمم المتحدة “الخط الأزرق” على الحدود لتأكيد الانسحاب، وتتحفّظ بيروت على بعض المناطق التي يمر بها هذا الخط في ظل استمرار احتلال إسرائيل لأراضٍ لبنانية