وطنا اليوم – قدم الوزير والنائب ومدير التشريفات الملكية الأسبق أيمن هزاع المجالي بعض التفاصيل على شاشة المملكة حول مراسم عرس ولي العهد.
حيث اعتبر المجالي أن تقديم السيف الهاشمي من قبل والد العريس الملك للعريس ولي العهد هو تكليف له بحماية الشعب الأردني و القيام بواجبه تجاه هذا الشعب معتبرا أن جلالة الملك خاطب الشعب الاردني بخصوص عرس إبنه باعتباره عرس لكل الأردنيين وتصرف كأب خلال ليلة السمر ومأدبة العشاء في مضارب بني هاشم.
وشرح المجالي: تصرف كأب للعريس وكأب لكل الاردنيين مشيرا إلى أن ظهور الحرس الكلاسيكي بهيئته القديمة منذ عشرات السنين يؤشر على دور شريحة ومكون الشركس في تأمين الحراسة للقصور الملكية ومنذ عهد الملك عبد الله الأول.
وقد حرصت التفاصيل على إظهار تلك الصورة لكن أهم ما جاء به المجالي وشرحه هو الاشارة الى ان الطقوس التي تم تم ترتيبها ومورست وحالة التفاعل الشعبية الأردنية معها مؤشرا على ما وصفه المجالي ببيعة جديدة تخص هذا اليوم مؤسسة ولاية العهد معتبرا ان البيعة تجددت على هامش الاحتفالات بزفاف الامير الشاب بين الأردنيين والمؤسسة الملكية.
وكشف المجالي ايضا عن طبيعة مهام ووظيفة وأصل “الموكب الأحمر” الذي سيسير بالعروسين وسط العاصمة عمان ويتشكل من نحو 20 سيارة باللون الأحمر مع عشر دراجات نارية.
وهو موكب يقوده فصيل من الحرس الملكي الخاص ويوفر الحماية لسيارة كلاسيكية من نوع مرسيدس يفترض أن يركبها العروسين وسط هذا الموكب.
وحسب المجالي فإن هذا الموكب ليس شرفيا فقط رغم أنه يبدو كذلك فهو موكب مقاتل وجاهز أثناء مسير الموكب والزفاف الملكي للتعامل مع أي حدث طارئ لا سمح الله مشيرا إلى أن سيارات الموكب عسكرية والموكب يتحرك مسلحا من أمام السيارات ومن خلفها ولديه واجب التأمين والحماية وهو نفس الموكب الذي كان يحمل رايات حمراء في عهد الملك عبد الله الاول ايضا.
يذكر ان المجالي عمل في الديوان الملكي مساعدا لرئيس التشريفات الملكية ومديراً لمكتب جلالة الملكة نور الحسين (1988-1993)، ثم رئيسا للتشريفات الملكية (1993-1999)،