وطنا اليوم:”حزام الأمان” يتصدر مواقع التواصل الإجتماعي الأردني منذ الأمس بعد تشديد الرقابة على حزام الأمان من قبل شرطة السير، عقب الحملة التوعوية التي أطلقت حول أهمية الحزام ودوره في المحافظة على سلامة المواطنين.. على أن يخالف السائق عنه وعن الراكب المجاور له في حال عدم وضع أي منهم للحزام.
وتباينت ردود أفعال الأردنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي على بدء تطبيق العمل بالمخالفات على عدم وضع حزام الأمان.
بين مؤيد للفكرة، ومعارض لها لأسباب كثيرة، رصد مخالفات سير سجلت اليوم بحق سائقين لعدم التزامهم بوضع حزام الأمان.
رسالة ورقية وأخرى الكترونية، حررت بحق المخالفين، حيث كان بند المخالفة فيها: “عدم استخدام حزام الأمان لركاب المقاعد الأمامية في المركبة”.
وأيّد احمد، الحملة، بقوله: ” مشروع ناجح ومردوده ممتاز كل أسبوع حمله على اشي معين”.
وطالب أحمد، باللجوء إلى التوعية والإرشاد والابتعاد عن المخالفة، ” يجب أن تكون توعيه وارشاد وليس مخالفة”.
تعليقات ذهبت، باتجاه، حق المواطن في الحصول على شوارع أكثر أمانا، خالية من الحفر والتكسير.
يقول رزق: ” يعني جايين يخالفو على مضره شخصيه لا تتعلق بالاخرين ومتغافلين عن مصايب الشوارع من مطبات وجور ومناهل طالعه نازله اي والله في غلط”.
أما علاء، فشرح كيف يكون الحفاظ على سلامة المواطن في الشارع، بهذه الكلمات: ” بتحقق سلامة المواطن لما بتسكر حفره عمقها ٣٠ سم بنص شارع رئيسي .ولما بتدهن جزيره وسطيه جايه اسقاط حر بنص شارع .. سلامة المواطن لما بتضوي طريق خارجي”.
وانتقد معلقون، اللجوء إلى فكرة المخالفة المالية، معتبرين أنها تدخل ضمن “الجباية” وليس المحافظة على سلامة السائقين.
المخالفات التي سجلت بحق الكثيرين بالأمس اجتاحت مواقع التواصل الإجتماعي وتفاعل معها المواطنين بشكل كبير جدا الكثير منها بطريقة فكاهية.. بين قبول ورفض لهذه المخالفات..
فمجدي الباطية نشر”ع فكرة انا ما بجي بالتهديد بخصوص مخالفة حزام الامان من الأمن العام انا اليوم لبست حزام امان بالسيارة وهيني لابسه بالمكتب ورح البسه بالبيت “.
وفاطمة العفيشات”يسعدنا واحنا ملتزمين بحزام الأمان ترى تبين إنه مانمشي إلا بالترهيب والحملات الأمنية
والمشكلة الترهيب بالمخالفات والمصاري!
عن نفسي تحققت أمنية أبوي وأمي بإني ألتزم شوي وأنا أسوق، وأدري يقولوا الآن: “عقبال التلفون”
عاد اليوم قضيتها أعد باللي ملتزمين أظن تبعت لهم أكثر من إدارة السير “.
وفادي مصطفى “نتمنى أن يصبح سلوك ارتداء حزام الامان ثقافة من الجميع ليس فقط خوفاً من العقوبة”.
أما وسام السعايدة” ثقافة ما تعرف قيمته الا عند الحوادث المرورية”.
وأيمن ف علق على الموضوع “التوقيت غير مناسب للمخالفات….الوضع المادي للشعب تحت الصفر”.
ومحمد الدلقموني” مخالفة استعمال الخلوي اهم بكثير من حزام الامان هي جباية وليس حرص على السلامة”.
ونختمها بتعليق عمر الرواشدة”بس أفهم إذا أكبر سرعه داخل عمان لا تتجاوز ٦٠ كحد أعلى ليش البس حزام إذا بدهم صح يحلو مشكله التلفون ورفع قيمة المخالفه وبعدين وين إدارة السير عن السيارات إللي بتركب مضخمات وطول اليوم والليل إزعاج الحزام بشوفه فقط من أجل المخالفات”.