وطنا اليوم – مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة يومه الاول، اليوم الاحد، انطلق المراقبون في تقييم الجولة التي سمتها الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة بـ” ثأر الأحرار، وما قد يكون حققته المقاومة والقضية الفلسطينة منها.
وتحدث الخبير في الشأن الإسرائيلي صالح النعامي، “في نهاية العدوان على غزة أن المقاومة نجحت مجددا في كي وعي المحتل وأثبتت مجددا أن رهانه على توظيف القوة في ترميم قوة ردعه تفضي فقط إلى نتائج عكسية”.
وأضاف النعامي، “في حكم المؤكد أن الاحتلال سيعيد مجددا تقييم مقارباته العسكرية والإستراتيجية إزاء غزة، فهذه البقعة الجغرافية كوة نار لا يمكن اللعب معها”.
وأكد أن “إسرائيل لن تقدم مجددا على مغامرة بشأن أي أسير فلسطيني يضرب عن الطعام بعد الآن”.، فيما توقت مواقع إعلام عبرية أن يبدي الاحتلال مرونة إزاء شرط الإفراج عن جثمان الشهيد خضر عدنان، الذي توفي في سجون الاحتلال لموافقتها على وقف إطلاق النار.
ويأتي وقف إطلاق النار بعد خمسة أيام من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي بدأه باغتيال ثلاثة من قيادات المجلس العسكري لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي.
واوضح النعامي، أنه “عندما تتمكن مواصلة ضرب عدوك رغم الاغتيالات، فأنك لا تدلل فقط على فشل هذه السياسة، بل تثبت أن الانشغال بتوسع حول كيفية الوصول إلى القادة الذين تم اغتيالهم بلا أي معنى”.
