وطنا اليوم:تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استعداداتها لتنفيذ أول وأوسع مناورة دفاعية في قطاع غزة، تشارك فيها كافة أجنحة المقاومة العاملة على أرض القطاع المحاصر منذ نحو 15 عاما.
رسالة قوة وجهوزية
ويشارك في المناورة التي أطلق عليها “الركن الشديد”، والتي تجري تحت إدارة “غرفة العمليات المشتركة لفصائل المقاومة”، 12 جناحا عسكريا هي: “كتائب الشهيد عز الدين القسام”، “سرايا القدس”، “كتائب أبو علي مصطفى”، “وكتائب الأقصى لواء العمودي”، “كتائب المقاومة الوطنية”، “كتائب المجاهدين”، “ألوية الناصر صلاح الدين”، “جيش العاصفة”، “كتائب الأنصار”، “كتائب الشهيد جهاد جبريل”، “كتائب الشهيد عبد القادر الحسيني”، “مجموعات الشهيد أيمن جودة”.
وحول أهمية ورسائل هذه المناورة الضخمة للأجنحة العسكرية التي من المخطط لها أن تنفذ يوم غد الثلاثاء في قطاع غزة، أكد مصدر رفيع المستوى في المقاومة الفلسطينية، أن “مناورة “الركن الشديد”، هي رسالة قوة وجهوزية من فصائل المقاومة”.
وأوضح في تصريح، أنها “بمثابة الإعلان عن تشكيل وترتيب غرفة العمليات المشتركة للمقاومة، بما يعني الوصول لمستوى عال من التنظيم والتنسيق والتعاون بين مكونات المقاومة في القطاع”.
وأفاد المصدر، بأن “التطور في قدرات المقاومة آخذ في التوسع ويتقدم نحو بناء جبهة منيعة، كما أن غرفة العمليات تحظى بدعم سياسي كبير من القيادات السياسية للفصائل الوطنية والإسلامية”.
ونبه إلى أنه “في ظل تصاعد التهديدات الإسرائيلية والتلويح بشن عدوان جديد، تريد المقاومة من خلال المناورة إرسال رسالة حول استعدادها للدفاع عن غزة والتصدي لأي عدوان إسرائيلي”.
ولفت إلى أن “غرفة العمليات المشتركة، هي قرار وطني مسؤول نابع من إدراك لخطورة الأوضاع ومستوى التحديات”، مؤكدا أن “الغرفة المشتركة بحد ذاتها، تعد تحديا حقيقيا للاحتلال الذي يحاول اليوم إظهار المدى الذي وصل إليه التحالف الشيطاني الباطل مع المطبعين العرب، والذي جعل من حلف التطبيع غطاء لتصفية القضية الفلسطينية”.