وطنا اليوم:أثار إخطار الاتحاد الفرنسي لكرة القدم جميع الحكام في فرنسا بمنع إيقاف المباريات للاعبين المسلمين من أجل الإفطار خلال شهر رمضان حفاظا على مبدأ الحياد في كرة القدم، عاصفة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي، وسط تساؤلات عن سر إصرار فرنسا على إظهار العداوة للإسلام والمسلمين.
مواقفهم ليست جديدة
أحد النشطاء قال إن هذا التعنت ليس جديدا على الفرنسيين الذين يسيئون للنبي محمد صلى الله عليه وسلم ليل نهار.
اللافت كان في مشاركة عدد كبير من نجوم الرياضة صورة القرار، وكان منهم الكابتن أحمد شوبير حارس مرمى مصر والنادي الأهلي.
متابعو شوبير على الفيسبوك صبوا جام غضبهم على فرنسا الماكرونية، مؤكدين أن البغضاء بدت من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر.
أكثر الدول كرها للإسلام غالبية النشطاء أجمعوا على أن فرنسا ستظل هي أكثر دول العالم كرها للإسلام والمسلمين.
قبول الآخر
أحد النشطاء تساءل عن شعار ” قبول الآخر ” الذي يرفعه الغرب، مؤكدا أن احترام الديانات والمعتقدات والاختلافات بين الشعوب هي ثقافة رائعة.
ناشط آخر ساءه القرار، فكتب قائلا: “الفرنسيون ضد الأديان مهما كانت وبالأخص الاسلام، أما الانجليز فعلى الأقل يحترمون الشعوب ويدركون معنى الاختلاف”.
سقوط الليبرالية
في ذات السياق ذهب البعض إلى أن مواقف الغرب وأمريكا الأخيرة أثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن الليبرالية التي يدّعونها سقطت.
مبدأ الحياد
القرار الذي جاء مبررا بالحياد لم يجد النشطاء إلا الهجوم عليه تارة، والسخرية منه تارة أخرى، قال قائل منهم: أي حياد؟!!
عنصرية واضحة
البعض وصف قرار اتحاد الكرة الفرنسي بالعنصري الذي يكشف ما تخفي صدورهم