الشاعر مهند العظامات
بالواحد وعشرين من شهر آذار ..
بالف وتسع ميّه ثمانٍ وستين
خمسه ونص الفجر مع سبق الاصرار
جانا العدو متغطرس بفعله الشين
على مواقع جيشنا بدون إنذار
صوب المعابر والهدف للشياطين
موقع جبال السلط وبحجة الثار
و بحسابهم ساعات تصبح بالايدين
جونا غدر والغدر من طبع الأشرار
والموت جاهم يوم ثارت براكين
ثارت بنادق عزّنا بيد الأحرار
لجل الوطن ضد العدو بالميادين
قاد الحسين المعركة بسيف بتّار
واعطى المهمه للرجال الوفيين
مدافع ٍ تقصف على كل غدّار
ترمي ولا تحسب حساب الملاعين
شرق النهر بارض الكرامه وبالنار
غاروا على اسرائيل مثل الشياهين
داسوا خشوم و علموهم فدى الدار
وردو حياض الموت مثل المجانين
خلّوا كتايب جيشهم تلبس العار
وتلطخت سمعت قيادات بالطين
فرّوا وقتلاهم على مد الانظار
بابشع هزيمه والخسائر براهين
عافوا ذخيرتهم وراهم وماصار
لليوم يذكر في جميع الدواوين
ذكرى الكرامه عز يا خير تذكار
عز العرب والمفخرة للمسلمين
و عاشت بلادي حرّةٍ بيد الاحرار
والموت لاسرائيل عاشت فلسطين
كلمات: مهند الـعـظـامـات