وطنا اليوم:أقر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث بفشل المنظمة في مساعدة آلاف المدنيين السوريين، وعجزها عن إيصال المساعدات إلى المنكوبين جراء الزلزال.
وقال غريفيث في تغريدة نشرت على حسابه عبر “تويتر”، “خذلنا سكان شمال غربي سوريا.. إنهم على حق في شعورهم بالتخلي عنهم.. يتطلعون إلى مساعدة دولية لم تصل”. وأضاف “واجبي والتزامنا هو تصحيح هذا الفشل بأسرع ما يمكن.. هذا هو تركيزي الآن”.
وتناشد سوريا اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمات وهيئات الأمم المتحدة بالضغط على الولايات المتحدة لفك الحصار المفروض على الشعب السوري، والذي يخالف كل العهود والمواثيق الدولية.
وكان منسق الأمم المتحدة في سوريا مصطفى بن المليح، قد أكد في تصريحات عقب وقوع الزلزال أن العقوبات المفروضة على دمشق تضر بالجهود الإنسانية في هذا البلد. وتمنع ملايين الدولارات من المساعدات المالية من الوصول إلى المتضررين من الزلزال.
كما طالب رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري خالد حبوباتي المجتمع الأوروبي برفع الحصار والعقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا لمواجهة تداعيات الزلزال المدمر.
الى ذلك جمعت جهود المساعدة الشعبية في بريطانيا لإنقاذ ودعم متضرري الزلزال التركي السوري أكثر من 50 مليون جنيه إسترليني في يومين، مقابل تبرعات ضئيلة قدمت من الحكومة البريطانية بلغت 5 ملايين جنيه إسترليني، بحسب صحيفة إندبندنت البريطانية، السبت 11 فبراير/شباط 2023.
إذ قالت لجنة الطوارئ والكوارث (DEC) التي تضم 15 مؤسسة خيرية بريطانية رائدة، إن نداءها قد جمع 52.8 مليون جنيه إسترليني في يومين، من ضمنها 5 ملايين جنيه إسترليني في صورة مساعدات من حكومة المملكة المتحدة، رغم تقديم بريطانيا دعماً بـ2.5 مليار لأوكرانيا العام الماضي، ووعدت بالمبلغ ذاته هذا العام.
وضرب زلزال مدمر قوته 7.7 درجة على مقياس ريختر من جنوبي تركيا وشمالي سوريا، فجر يوم الاثنين الماضي، وأعقبته هزات ارتدادية شعر بها السكان في دول مجاورة