وطنا اليوم – قال أ.د حسن المومني استاذ العلاقات الدولية في حديث له لوطنا اليوم تعليقا على التبعات السياسية للزلزال الذي صرب شمال سوريا وجنوب تركيا ، بان ماحدث قد يفتح الطريق اما دمشق لعودة بعضا من العلاقات مع المحيط ، وقال المومني :
كارثة الزلازل التي المت بكلا من سوريا و تركيا كارثية بكل ما تعني الكلمة من معنى وخاصة بالنسبة لدمشق التي انهكها صراع مرير طيلة السنوات الماضية .الكوارث الطبيعية بغض النظر عن نتائجها المدمرة ، في سياق النزاعات و الاطراف المتنازعة قد توفر هذة الكوارث قنوات تواصل و تضطر الاطراف المعنية للتعاون من اجل التعاطي و احتواء هكذا كوارث مما يفتح فرص قد ينتج عنها اطلاق عملية بسياسية و مفاوضات من اجل آنها الصراع.
واضاف المومني الزلزال الذي اصاب سوريا الجريحة ونتائجة الكارثية الحالية و المتوقعة خلق ضرورة اضافية من اجل حل هذا النزاع واستعادة الاستقرار. باعتقادي هنالك توقيت ملائم الان من اجل تقديم المبادرة الاردنية للسلام بسوريا رسميا و التي تم الحديث عنها في سياقات مختلفة مع الاطراف المعنية السورية والاقليمية و الدولية .