وطنا اليوم:برزت احداث مثيرة وجديدة في القضية التي نشرت قبل ايام حول القاء القبض على 6 اشخاص داخل محل تجاري بوسط العاصمة، داهمتهم المياه وهم يحفرون “بحثا عن الذهب”.
وعلم ان “احد اصحاب محلات الذهب قدم شكوى ضد المتهمين لدى مدعي عام العاصمة”، مبينا ان “عملية الحفر التي كانت تجري داخل المستودع كانت تستهدف محل الذهب الذي يملكه”.
وبين المصدر ان “عملية الحفر كانت من المستودع باتجاه سفلي الى اسفل محل الذهب وبطول 10 امتار حيث يعتبر محله من المحلات الشهيرة وفيها خزنة تحوي اكثر من مليون دينار”.
ومن المتوقع بعد تسجيل هذه الشكوى، ان تختلف البينات وإسناد التهم من محاولة الحفر بحثا عن الذهب الى “السرقة” والتي هي من اختصاص “الجنايات” في حال اكتمل التحقيق وسارت القضية بهذا الاتجاه.
وعلم أيضا انه “تم القاء القبض على المتهم السادس بعد أن توقيف 5 سابقين بينهم أجنبي”.
وبحسب الحيثيات، فان هؤلاء اعتادوا المكوث ليلا في محل قديم بعد أن يقوم صاحب المحل باغلاقه لابعاد الشكوك عنهم وفي ساعات الصبح يقوم صاحب المحل بفتحه ومن يخرجون منهم تباعا.
وبحسب المعلومات فإن هذه العملية استمرت لشهر كامل الا ان الصدفة في كشفهم.
وقالت مصادر إن مياه الامطار داهمت المحل المغلق عليهم، ما أفزعهم فبدأ من فيه بالصراخ وقد أغلق عليهم المحل الى ان حضر المواطنين ورجال امن وقاموا بخلع الأقفال فكانت المفاجئة.
حيث ادعوا أنهم عمال صيانة إلا أن المعطيات كانت تدل على حفر لغايات البحث عن الذهب والآثار ليتم توقيهم في مركز وإصلاح الجويدة.
وسلط تقرير لـ”امانة عمان” إلى أن أعمال الحفر وتحديدا في تلك المناطق قد حول الأبنية المستقرة إلى “مهددة بالسقوط” بعد طلب المحكمة من أمانة عمان الكشف عنها من قبل خبراء تابعين لها.
وسجلت خلال الأشهر الماضية 4 قضايا تتعلق بالبحث عن “اثار وذهب” ولم تفلح اي منها حيث تم اكتشافها وإلقاء القبض على الفاعلين