إعادة تشكيل أمناء التوثيق الملكي الأردني الهاشمي ( أسماء)

15 ديسمبر 2020
إعادة تشكيل أمناء التوثيق الملكي الأردني الهاشمي ( أسماء)

وطنا اليوم:قرر رئيس مجلس أمناء مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي الأمير علي بن نايف المعظم، إستناداً لأحكام المادة (2) من النظام المعدّل لنظام مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي لسنة 2007، إعادة تشكيل مجلس أمناء المركز (الخامس)، اعتباراً من تاريخ 1 كانون الأول سنة 2020ولمدّة أربع سنوات، من الذوات التالية أسمائهم:

• معالي الدكتور سعد جابر
• معالي الأستاذ الدكتور عبد الناصر أبو البصل
• سماحة قاضي القضاة عبد الحافظ الربطة
• سعادة العين المهندس صخر دودين
• سعادة الدكتور حسين سعيد سعيفان
• سعادة الأستاذ خالد أحمد العرموطي

ماذا تعرف عن مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي

يذكر أن الإرادة الملكية صدرت بالموافقة على إنشاء مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي بموجب نظام رقم 39/2005 لسنة 2005، وبإشراف ومتابعة من الأمير علي بن نايف رئيس مجلس أمناء المركز، ويهدف المركز الى تحقيق المحافظة على الذّاكرة الوطنية والقوميّة للأردن وآل البيت عامة، والهاشميين من ملوك الأردن خاصة، وإجراء البُحوث والدِّراسات الـمُتَّصلة بهذا الشأن، وتحقيق المخطوطات الـمَعْنية بسِيَرِهِم وسِيَرِ رجالاتِـهم، ونَشْر المذكرات الشخصية لمن أسهَمَ في هذا التاريخ أو شَهِدَ أحداثَهُ، فضلًا عن العناية بالنَّسَب الشريف وبكل مَن ينتمي إليه، وقد وفقنا الله إلى حفظ عدد كبير من الوثائق المتصلة بهذا الشأن وفق أحدث الطرق العلمية، حيث أن مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي هو المركز الوحيد المتخصص محلياً بشكل متكامل في أعمال التعقيم والترميم والتحول الرقمي والأرشفة، مراعياً تطبيق المعايير الدولية والمواصفات العالمية المعتمدة في التعقيم والترميم والأرشفة الالكترونية، كما ويسعى المركز إلى التَّعاون العلمي الجاد مع المؤسسات والمراكز العربية والعالمية، ذات الأهداف المماثلة، وتبادل الخبرات معها، وعَقْد النَّدوات والـمُؤتمرات المؤدِّية إلى تعميق التعاون المشترك من أجل النُّهوض بالمهمات الموكلة إليه.
ويتميز مركز التوثيق الملكي الأردني الهاشمي بخبراته المتراكمة في مشاريع الأرشفة والترميم مع عدد من وزارات ومؤسسات ودوائر الدولة المختلفة، مثل الديوان الملكي الهاشمي، ورئاسة الوزراء الأردنية، ودائرة الأراضي والمساحة، ودائرة قاضي القضاة، ووزارة التربية والتعليم، ووزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية، وعدد من الجامعات الحكومية، وجريدة الرأي، والمكتبة الوطنية، ودائرة وصفي التل، ومجمع اللغة العربية، وكنيسة الروم الأرثوذكس، وديوان الخدمة المدنية، والأحوال المدنية، ودائرة الآثار العامة، ومؤسسة عبد الحميد شومان، بالإضافة الى مجموعات خاصة لبعض المواطنين.