نهاية مأساوية لمصريين ماتوا جوعاً وعطشاً بالصحراء

3 أكتوبر 2022
نهاية مأساوية لمصريين ماتوا جوعاً وعطشاً بالصحراء

وطنا اليوم:لقي 3 مصريين حتفهم جوعاً وعطشاً، بعدما تاهوا في الصحراء لأيام، لتنتهي رحلة البحث الطويلة عنهم في المناطق الشاسعة، بعدما تم العثور على قبري اثنين منهم، وجثة الرجل الثالث.
وسائل إعلام مصرية نشرت تفاصيل عن رحلة المصريين الثلاثة وجميعهم من مدينة برج العرب، التي بدأت بالخروج إلى الصحراء لاصطياد الصقور طلباً للرزق، والتي انتهت بموتهم.
موقع “المصري اليوم” قال إن المصريين تاهوا في الصحراء لمدة 8 أيام، وهم مساعد أبو حتيتة أبو مطير، وشقيقه الأكبر رمضان أبو حتيتة أبو مطير، وولده الطفل شاهين رمضان، وأشار إلى أنهم خرجوا في رحلة صيد عند حدود منطقة مطروح الإسكندرية جنوب الصحراء.
الأخ الكبير رمضان دفن طفله شاهين البالغ من العمر 10 سنوات بعد وفاته بالصحراء، وبعد قبر الطفل بأربعة كيلومترات، توفي شقيقه الأصغر مساعد جوعاً وعطشاً أيضاً، وقام رمضان بدفنه، ثم عثُر على جثة رمضان على بعد نحو 7 كيلومترات من قبر شقيقه مساعد.
قبل العثور على جثامين المصريين الثلاثة كانت عائلاتهم تنتظر أية معلومات قادمة من ذويها.
كانت قد انطلقت 150 سيارة دفع رباعي للبحث عن المفقودين من قبل شباب القبائل في مطروح والإسكندرية، والمنيا، والبحيرة، وسيوة، وآخرين لهم علاقة بالصيد، وجابوا جميعاً جنوب الصحراء التي فُقد فيها الاتصال بالمصريين الثلاثة.
نقل “المصري اليوم” عن أحد الصيادين قوله، إن “أهل القبائل لم يتأخروا عن فزعة ذويهم والفزعة عند البدو هي نجدة المحتاج بسرعة”.
لجأ أهالي القبائل أيضاً إلى “قصاص الجرة”، وهو الشخص الذي له القدرة على اتباع أثر المفقودين في الصحراء.
بعد تتبع أثرهم، عثر رجال القبائل على قبر الطفل، وفوقه قطعة حطب وضعها والده عليه، بعد أن تأكد من موته، وترك العلامة من أجل الدلالة على مكان دفن طفله بالصحراء.
أكمل “قصاص الأثر” بحثه حتى عثر على قبر الشقيق الأصغر لرمضان، وكان عليه أيضاً علامة للدلالة عليه، قبل أن يتم العثور على جثمان رمضان.
أثارت وفاة المصريين الثلاثة حزناً بين المصريين على شبكات التواصل الاجتماعي.