وطنا اليوم – قال النائب السابق قيس زيادين تعليقاً على ماجرى امس في شفابدران : لا اريد ان افهم “غلط”، العشيرة كمكون اجتماعي ايجابي شيء مهم للكثيرين.
ما حصل اعتقد سابقة ، سابقة متوقعه لان الجيل القادم و الذي يليه اناس مختلفون و هذه سنه الحياة. الزمن تغير، و حتى “فهمنا“ كجيل جديد لاصول هذه التقاليد، و ما يترتب عليها و لماذا وجدت قد يكون غير كافي و ما حصل اليوم دليل. فاما ان يفهم الجيل الجديد اسباب و ابعاد القانون العشائري الموازي مثلا تاريخيا و اصوله الخ… او لننتهي من تطبيقه.
المهم بالنسبه لي، سيادة القانون من حيث الاحتكام لقضائنا و قوانينا هو الحل .
انا شخصيا ارفض ان تتعرض حياتي او حياة ابنائي لخطر حتى لو اخي “ابن امي و ابي” ارتكب جريمة. فليحاسبه القانون. البطن بستان و ليس من العدالة ان يدفع اي انسان او مواطن ثمن خطا غيره مهما كانت درجة القرابة.
انا شخصيا اود الاحتكام دوما للقانون و للقضاء، الزمن تغير، المعطيات تغيرت، الرجال تغيرت.
من اجل الوصول الى ذلك علينا فهم السيكولوجيا التي تدفع الناس الى الاحتماء باطار اوسع. السبب ببساطه عدم تطبيق القانون على الجميع دون استثناء ، و شعور ان البعض مِن مَن يمتلك الادوات او الواسطات لن يطبق عليه القانون كما من لا يملك.