خبير سياسي: من يتهم الفلسطينين بالتطبيع لاستخدامهم مطار رامون هم أصحاب اللوبيات ومكاتب السياحة في عمان ولا احد يزاود على الفلسطينين في وطنهم

23 أغسطس 2022
خبير سياسي: من يتهم الفلسطينين بالتطبيع لاستخدامهم مطار رامون هم أصحاب اللوبيات ومكاتب السياحة في عمان ولا احد يزاود على الفلسطينين في وطنهم
وطنا اليوم- قال الخبير السياسي الدكتور ياسين الرواشدة في مداخلة له على مجموعة وطنا اليوم الاخباري عبر الواتسب ردا على اتهامات للفلسطينيين الذين يستخدمون مطار رامون الإسرائيلي للسفر الى الدول الأخرى يعتبر من باب المزاودة لا أكثر ولا احد يستطيع ان يقدم ل فلسطين اكثر منهم على أرضهم
واضاق الرواشدة الذين يغضبون من استخدام مطار رامون هم أصحاب شركات السياحة والسفر والفنادق. ولوبياتهم.
اما سواليف التطبيع وان السفر من ذاك المكان تطبيع.. فهو كلمة حق يراد بها باطل.. اليس الاف الفلسطينيين يعملون  ويحصلون على تصاريح عمل  داخل ” اسرائيل” او يتعاملوا معهم يوميا. اليس الاف الفلسطينيين- المقدسيين خاصه- يسافرون عبر مطار اللد.
وتساءل الرواشدة اليس هناك فلسطينيين يتعلموا في جامعاتهم او يتعالجوا في مستشفياتهم. اليس الالاف من ابناء غزة – تحديدا- لديهم رخص عمل ويعبروا يوميا للعمل( في إسرائيل) ويعودوا الى بيوتهم في غزه..
واوضح اليس الشيكل هو العمله” الرسمية” المتداولة في أراضي السلطة كبقية انحاء البلاد..
وبين الرواشدة …الا يستخدم او يشتري( ويتبادل) الناس في الضفة الحاجيات المختلفة ذات المصدر والمنتج الإسرائيلي؟؟؟.
وزاد لماذا هذا التشويه للحقائق والتأويل.. بان السفر عبر مطار رامون هو الشيء ( الوحيد) الذي يعني التطبيع!!!!.
اليس من الأفضل على الفلسطيني – لو كنت مكانه- وليس له خيار اخر اما السفر عبر الجسور وما يعنيه ذلك من ارهاق للوقت والمال والاعصاب او السفر بواسطه حافله ويدفع ما يعادل ١٥ دينار ويصل في ساعات قليله الى المطار الذي ينقله بسلاسة الى البلد الذي يريد ..
وأضاف بالطبع انه من المهين على الفلسطيني هذا وذاك.. لكن في حال اختيار الأقل سوءا فان خيار مطار رامون اقلها سوءا ..لذلك لا داعي للمزايدة على الفلسطيني والكلام عن” التطبيع” والاحتلال.. الفلسطيني ابن الضفة يعرف ذلك تماما اكثر من أصحاب شركات النقل البري والجوي ..الجالسين في عمان..